السيد نصرالله في العاشر من محرم

التهدیدات الاسرائیلیة حیال لبنان تعبر عن ضعف العدو

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۳۱۰

قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله إن التهديدات الاسرائيلية حيال لبنان تعبر عن ضعفها.

توجه الأمین العام لحزب الله سماحة السید حسن نصرالله فی ختام مسیرة العاشر من محرم فی الضاحیة الجنوبیة لبیروت بالتحیة الى الحشود الضخمة التی شارکت فی یوم عاشوراء " رغم التحدیات الامنیة والامطار "، معتبراً انها دلیل عظمة هذا الیوم، وقال " مازال الحسین(ع) یدفع بنا الى الساحات والمیادین وکلماته تبقى قویة وفاعلة ومؤثرة وتصغر امام تضحیاته کل التضحیات. لذلک ارادوا ان یشطبوا اسمه وقتلوا محبیه وزواره ودمر ضریحه لکن بقی الحسین(ع) علما من اعظم اعلام الامة والتاریخ ". وقال " حضورکم الیوم فی کافة المناطق ودون ای خوف دلیل على بقاء وقدرة الحسین على التأثیر ".

واضاف سماحته " هذه المراسم والاحیاءات تتعرض دائماً لاعمال التفجیر والقتل. ما حصل فی نیجیریا وفی الاحساء فی السعودیة وما حصل العراق وباکستان کل هذا یؤکد استمرار هذا النهج العنفی الضعیف "، وقال " عندما یهددون المسیرات بالعملیات الانتحاریة فهذا دلیل جهلهم وضعفهم الفکری ودلیل توحشهم وجبنهم ".

وتوجه سماحته الى الحضور " کما أثبتم الیوم لن یحول شیء بین احبة الحسین والحسین ونحن الصامدون فی مواجهة کل حرب، ألسنا فی مدرسة الحسین، عندما یضعنا الصهاینة او التکفیریون او الطاغیة بین السلة والذلة فنواجهه بنداء الحسین(الا ان الدعی ابن الدعی قد رکز بین اثنتین بین السلة والذلة وهیهات منا الذلة) ".

واضاف سماحته " النقطة الثانیة حول الاعتداءات الصهیونیة فی القدس المحتلة. ولفت الى ان " ان الصهاینة یستغلون ضیاع العالم الاسلامی وانشغاله فی مصائبه، فهناک خطر حقیقی وجدی على المسجد الاقصى، واکبر مصیبة وعار تلحق بالامة الاسلامیة هو ان تتعرض قبلتها الاولى الى تدنیس وتهوید " مؤکدا ان " الجمیع مدعو لموقف تاریخی وحاسم وایاً تکن الصراعات لا یجوز ان تشغل الامة عن التهدید الصهیونی ضد الاقصى ".

وحول التهدیدات الاسرائیلیة حیال لبنان قال السید نصرالله هذه التهدیدات " تعبر عن ضعف الاسرائیلیین "، مضیفاً " کل ما سمعناه لا یقلقنا بل یزیدنا طمأنینة ویکشف ضعف عدونا واؤکد للصهانیة لن تجدوا مکاناً فی فلسطین المحتلة لن تصل الیه صواریخ المقاومة فی لبنان، ونحن نضع الکلام الاسرائیلی فی دائرة التهویل على لبنان وعلى الشعب اللبنانی ونحن لا یخفینا التهویل ولا الحرب، والذی یمنعهم من الحرب والعدوان على لبنان هو معرفتهم ان المقاومة فی لبنان عینها لم تغفل فی لحظة عن الحدود مع فلسطین المحتلة والاسرائیلی یعرف ان الذهاب الى حرب سیکون مکلفا جداً، والمقاومة اثبتت انها لا تقبل بالعدوان على لبنان وترد فی کل وقت تراه مناسباً ".

وبخصوص التطورات فی المنطقة اعلن السید نصرالله ان " ما یجری من حولنا یؤکد لنا صوابیة خیاراتنا، وفی سوریا العالم کله عندما احتشد فی بدایة الاحداثوتحدثعن سقوطها خلال أشهر ونحن الیوم فی السنة الرابعة، لم یکن هدف الاعداء أی مدینة بل السیطرة على کل سوریا، لکن الیوم دمشق لا تزال موجودة وسوریا لم تسقط، أما التکفیریون فکان هدفهم السیطرة على سوریا وضرب أتباع الادیان الاخرى وحتى من لا یوافقهم الرأی من أهل السنة، لکن لم یتمکنوا من السیطرة على سوریا وهذا انتصار کبیر، والمطلوب أن نصل الى الانتصار النهائی، لکن ما جرى حتى الیوم هو انتصار کبیر لکل الذین یقاتلون حتى لا تسقط بأیدی هؤلاء الذین یقتلون ویذبحون وهذا الانجاز نفتخر به ".

واضاف سماحته " بعض الناس یتحدثون عن احلام عن الانسحاب من سوریا وعن الاوضاع فی القلمون، لکن الوضع فی القلمون ممتاز جداً ومن أشهر یقاتل کل المقاتلین لاستعادة قریة واحدة ولن یستطیعوا ان شالله " واردف " نحن نشعر بأننا جزء من المواجهة ومن الانتصار الذی سیتحقق، وهؤلاء التکفیریون لا مستقبل لهم ومشروعهم لا یملک أمکانیة البقاء أو الحیاة وستلحق بهم الهزیمة فی کل المناطق والبلدان وسیکون لنا شرف إلحاق الهزیمة بهم ".

تعليقات