اشتون: مرسی بخیر ویتابع الأخبار بشکل اعتیادی
قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون إنّ الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يطّلع على الصحف ويشاهد التلفزيون ويتابع الأخبار بشكل اعتيادي من مقر احتجازه.
وخلال مؤتمر صحافی فی القاهرة اضافت کاترین اشتون أنّ زیارتها لمقر اقامة مرسی کانت بقصد الحصول على معلومات مطمئنة عنه وایصالها لعائلته.
وأکدت ضرورة ایجاد حل للأزمة فی مصر، واشارت اشتون الى أنّ من حق الجمیع المشارکة فی الانتخابات، وأنّ التظاهر السلمی حق مکفول للجمیع، رافضة التعلیق على ما یحدثفی مصر أو نقل ای شیء عن الرئیس المعزول.
ورفضت تقدیم تفاصیل بشان مکان احتجاز مرسی الذی عزله الجیش فی الثالثمن تموز / یولیو بعد تظاهرات شعبیة حاشدة فی ۳۰ حزیران / یونیو الماضی طالبت برحیله وبانتخابات رئاسیة مبکرة.
وقالت اشتون انها فی القاهرة " لرؤیة ما یمکن ان تکون علیه ارضیة التفاهم ومحاولة الوصول الى عناصر یمکن ان یبنى علیها نوع من الثقة " موضحة على الفور انها فی القاهرة " للمساعدة ولیس لفرض " مواقف على اطراف الازمة.
واضافت ان مهمتها تتمثل فی " تسهیل تبادل الاراء " بین الاطراف بشان کیفیة الخروج من المازق السیاسی الحالی، حتى وان کانت لا تحمل مبادرة اوروبی خاصة بهذا الشان.
وتمکنت اشتون اللیلة الماضیة، بعد ان استقلت مروحیة عسکریة، من زیارة الرئیس المخلوع فی مکان احتجازه حیثتحدثت الیه " لمدة ساعتین "، بحسب المتحدثة باسمها.
وقالت اشتون " اجرینا مباحثات ودیة ومنفتحة وصریحة " مضیفة " اجرینا مباحثات عمیقة " لکنها رفضت الکشف عن مضمون هذه المباحثات.
کما رفضت کشف ما قاله لها مرسی وقالت " لن اتحدثبلسانه ".
ولم یظهر مرسی للعموم منذ الاطاحة به.
وکانت اشتون طلبت فی زیارتها الاخیرة للقاهرة فی ۱۷ تموز / یولیو الافراج عن مرسی معربة عن الاسف لعدم تمکنها من رؤیته.
وکشفت الثلاثاء انها وضعت زیارة مرسی شرطا لهذه الزیارة للقاهرة.
واجرت اشتون التی وصلت الى مصر مساء الاحد محادثات مع السلطات المصریة واعضاء فی حرکات اسلامیة قریبة من مرسی واخرى معارضة مؤکدة ان الحل یبقى بید الشعب المصری.
وقال التحالف الوطنی لدعم الشرعیة، الذی اسسه الاخوان مع احزاب اسلامیة اخرى بعد الاطاحة بمرسی، انه ابلغ اشتون انه " لن یغادر الشوارع والمیادین حتى تعود الشرعیة الدستوریة ویستعید الوطن مساره الصحیح "، مشددا على ان " عودة الرئیس(مرسی) هی أساس الحل ".
وینظم مؤیدو مرسی بانتظام تظاهرات احتجاجیة تتخللها اعمال عنف دامیة خلفت اکثر من ۲۰۰ قتیل فی شهر ویعتصمون فی عدد من المواقع فی القاهرة.
ودعوا الى " ملیونیة " الیوم الثلاثاء.
وفی باریس، قال وزیر الخارجیة الفرنسی لوران فابیوس الثلاثاء ان فرنسا تدعو الى الافراج عن الرئیس المصری المعزول.
وقال فابیوس الذی سیلتقی اشتون الیوم " الوضع حرج جدا. ندعو الى رفض العنف والى الافراج عن السجناء السیاسین ومن بینهم الرئیس السابق مرسی ".
ولم یتلق مرسی رسمیا حتى الان ای زیارة من اسرته التی تشتکی من عدم تمکنها من زیارته.