روحانی: لسنا بصدد زیادة التوتر مع امریکا

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۵۵۷

اكد الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني بأن إيران ليست بصدد زيادة التوتر مع امريكا على الاطلاق والعقل السليم يقول ان الشعبين والامتين يجب عليهما ان يفكرا بالمستقبل.

وقدم روحانی فی مؤتمره الصحفی الاول فی مرکز الابحاثالاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام بطهران، التهانی للشعب الایرانی بتسطیره ملحمة سیاسیة کبیرة یوم الانتخابات وقال ان هذه الانتخابات خلقت مشارکة فعالة وبدایة فصل جدید.

** البلد بحاجة للوحدة والاتحاد والوئام
واضاف: ان البلد یحتاج الى الوحدة والاتحاد والوئام والوفاء والتفکیر بمستقبل البلاد منوها الى ام حکومته ستسعى للتعامل البناء مع العالم سواء فی المجال الاقتصادی او السیاسی او الثقافی على اساس العقلانیة.
وحول العلاقات مع دول العالم قال روحانی ارید ان اوضح بان الحکومة الجدیدة تشعر بان هناک فرصة جدیدة وسانحة من اجل التعامل مع العالم وهذه الفرصة مهدت لها الجماهیر بحضورها النشط فی الانتخابات معربا عن امله بان تستفید جمیع الدول من هذه الفرصة لانها تخدم مصالح ایران وجمیع دول العالم والمنطقة.
وحول برنامجه لتحسین الوضع المعیشی صرح روحانی ان هذا الامر سیشکل الاولویة الاولى له وسیتحقق عبر مرحلتین، الاولى التفکیر بالحاجات الضروریة والمعیشیة والثانیة تطبیق برنامج خلال الاشهر القادمة من اجل التوصل الى استقرار اقتصادی.

** اولویة الحکومة القادمة تعزیز العلاقات مع الجمیع لاسیما دول الجوار
وفی جانب اخر من مؤتمره الصحفی قال روحانی ان الاولویة فی السیاسة الخارجیة للحکومة القادمة ستکون اقامة علاقات مبنیة على الصداقة والتقارب والمصالح المشترکة مع الجمیع خاصة الدول المجاورة لایران.
واوضح: اما بالنسبة للدول العربیة فی منطقة الخلیج الفارسی فلدیها میزات خاصة من حیثانه تربطنا معها علاقات ثقافیة ولدینا قواسم ومشترکات عدیدة معها.
وفیما بتعلق بالعلاقات مع السعودیة قال: لدینا علاقات قویة وجیدة معها ویتوجه آلالاف من افراد شعبنا سنویا لاداء مناسک الحج الى السعودیة وهناک الکثیر من الارضیات للتعاون الاقتصادی والسیاسی بین البلدین.
واوضح: ‌انا مسرور جدا بان اول اتفاقیة امنیة قد وقعتها انا شخصیا مع السعودیة فی عام ۱۹۹۸ واتمنى بان تکون لنا علاقات وثیقة جدا مع السعودیة فی المرحلة القادمة.

** الشعب السوری هو المسؤول عن حل ازمة بلاده بمنأى عن ای تدخل خارجی
وحول الازمة الراهنة فی سوریا عبر عن اعتقاده بان الشعب السوری هو المسؤول عن حل هذه الازمة واکد فی الوقت ذاته ان ایران ترفض الارهاب واستمرار الحرب الداخلیة کما تعارض ای تدخل للدول الاخرى فی هذا البلد.
وقال: ‌نامل ونتمنى ان تحل الازمة السوریة بمساعدة المجتمع الدولی والدول الاقلیمیة وان یعود الامن والهدوء الى سوریا وان یتم استباب الامن فیها.

** العقوبات المفروضة على ایران جائرة
ووصف روحانی العقوبات المفروضة على ایران بالجائرة وقال ان الشعب الایرانی لم یقم بشیء‌ کی یستحق مثل هذه العقوبات وکل ما قام به کان فی اطار القانون الدولی.

** الحظر اداة رجعیة
وشدد الرئیس المنتخب على ان الحظرهو اداة رجعیة وحتى الغرب حیثیواجه الیوم مشاکل اقتصادیة یعلم جیدا مدى تاثیر هذا الحظرعلى الشعب وقال: ‌ اننا مستعدون بان نوضح للعالم بان خطوات ایران تمت فی اطر قانونیة ویجب ان نعمل على تعزیز الثقة بین ایران والطرف الاخر ووضع حد للحظر وتخفیفها.
واضاف سنتخذ خطوتین لانهاء الحظر، الاولى تتمثل فی اضفاء الشفافیة على برنامجنا النووی، والثانیة تعزیز الثقة بین ایران والمجتمع الدولی.
وردا على سوال آخر صرح روحانی: اما بالنسبة للاقتصاد الداخلی فقد ذکرت ان الطریق الرئیسی لحل المشاکل الاقتصادیة هو الازدهار الاقتصادی خاصة ازدهار الانتاج ویجب ان تتحرک المصارف وعلینا الاستفادة من القدرات الموجودة ولاشک ان حل المشاکل الاقتصادیة یکمن فی نمو الانتاج واحتواء السیولة.
وفیما یتعلق بخفض البطالة وایجاد فرص العمل قال روحانی: ان الحل الاساسی لمشکلة البطالة هو تحسین الوضع الاقتصادی واما بالنسبة للازدهار الاقتصادی یجب ان نهییء الارضیة لذلک.
واضاف: سنشاهد فی السنة الاولى آثار برنامج الحکومة الجدیدة فی مجال خفض البطالة.

** لایمکن حل ملف ایران النووی الا عبر المفاوضات
وشدد على ان ملف ایران النووی لایمکن حله الا عن طریق المفاوضات مشددا على ان الحوار هو الحل الامثل والوحید.
واکد روحانی قائلا: سنعمل على تفعیل المحادثات مع مجموعة ۱ + ۵ وان اسلوب التهدید وفرض العقوبات على ایران لاینفعان ونحن نؤمن بحل هذا الملف عن طریق المفاوضات بعیدا عن التهدید والعقوبات.
وردا على سؤال حول موقع فوردو النووی قال: ‌ان هذا الموضوع له بعض التفاصیل و سنتطرق الیه فی فرصة مناسبة.

** الحکومة السوریة الحالیة قانونیة وشرعیة وستبقى الى حین انتهاء ولایتها
وفی معرض اجابته على سؤال آخر حول سوریا قال ان الشعب السوری یستطیع ان یحل مشاکله بنفسه ولابد من وقف الحرب الداخلیة والحد من التدخلات الخارجیة والحکومة الحالیه لابد ان تبقى الى اخر ولایتها لانها حکومة شرعیة وقانونیة والشعب السوری سیقرر مصیره فی الانتخابات القادمة.

** ایران لیس لدیها ای مشاکل مع ای دولة تعترف بها
وبشان العلاقات بین ایران وبریطانیا قال روحانی ان المشاکل بین لندن وطهران لابد من حلها بالعقلانیة واعتماد سیاسة الاحترام المتبادل. وکما ذکرت فان ایران لیس لدیها ای مشاکل مع ای من الدول التی تعترف بها الا انه یجب ان تؤخذ حقوق الشعب الایرانی بنظر الاعتبار.

** الحکومة القادمة ستکون حکومة کفاءات
وردا على سؤال آخر حول ترکیبة الحکومة القادمة قال الرئیس الایرانی المنتخب: ‌ان الحکومة القادمة ستکون حکومة کفاءات وستحقق الدیمقراطیة الشعبیة وسنستفید من جمیع الخبراء‌ والکوادر والمدراء‌ لبناء‌ مستقبل افضل.

** ایران حریصة على بناء‌ علاقات متینة مع دول امریکا اللاتینیة
وقال الرئیس الایرانی المنتخب حسن روحانی ان ایران حریصة على بناء‌ علاقات متینة مع دول امریکا اللاتینیة موضحا: سوف ترتکز سیاستنا الخارجیة على التعامل البناء مع العالم ونامل ان تکون علاقاتنا مع العالم بشکل افضل.

** لسنا بصدد زیادة التوتر مع امریکا
وحول امکانیة اجراء مفاوضات مباشرة بین طهران وواشنطن قال: ‌ اما بالنسبة للعلاقات مع امریکا فهی مسأله معقدة جدا وکما تعلمون هناک جرح قدیم. نحن لسنا بصدد زیادة التوتر على الاطلاق والعقل السلیم یقول ان الشعبین والامتین یجب علیهما ان یفکرا بالمستقبل.

** ای حدیثمع امیرکا لابد ان یکون وفقا للمصالح المتبادلة والاعتراف بحقوق ایران النوویة
واوضح ان ای حدیثمع امیرکا لابد ان یکون وفقا للمصالح المتبادلة وبالتاکید کل هذه الامور تخضع للظروف فی البدایة وکما جاء فی بیان الجزائر یجب ان لایتدخلوا فی الشوون الداخلیة ویجب ان یعترفوا بحقوق ایران النوویة وان یترکوا سیاسات الضغط وبالطبع مع هذه الظروف سوف تتهیأ الظروف واذا راینا حسن نیة فی ای موضوع سوف نتعامل وان الحکومة لن تتراجع عن حقوق الشعب الایرانی ولاخطوة واحدة ونحن مستعدون لتخفیف التوتر.
وحول مستقبل العلاقات بین ایران والصین قال روحانی ان العلاقات بین البلدین شهدت تطورا ملحوظا فی الاعوام الاخیرة وبالتاکید اننا سنستمر فی هذه العلاقات ولدى الحکومة الجدیدة بعض النقاط ستطرحها مع المسؤولین الصینیین.

تعليقات