وزیر الدفاع المصری یدعو إلى معالجة الموقف تجنباً ل " عواقب وخیمة "

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۸۰۲۶

دعا وزير الدفاع المصري اللواء عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء " كافة الاطراف " إلى معالجة الأزمة السياسية في البلاد تجنباً ل " عواقب وخيمة تؤثر على استقرار الوطن " و قد تودي الى " انهيار الدولة ".

وفی أول تصریحات یدلی بها منذ اندلاع الازمة السیاسیة الجدیدة وأعمال العنف فی البلاد الجمعة الماضی، حذّر السیسی من أن " استمرار صراع مختلف القوى السیاسیة واختلافها حول ادارة شؤون البلاد قد یؤدى الى انهیار الدولة ویهدد مستقبل الأجیال القادمة ".

وأضاف السیسی فی تصریحات خلال لقاء مع طلبة الکلیة الحربیة، نقلها الموقع الرسمی للمتحدثالعسکری على شبکة فیسبوک، أن " التحدیات والاشکالیات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والأمنیة التى تواجه مصر حالیا تمثل تهدیداً حقیقیاً لأمن مصر وتماسک الدولة المصریة وأن استمرار هذا المشهد دون معالجة من کافة الأطراف یؤدى إلى عواقب وخیمة تؤثر على ثبات واستقرار الوطن ".

وتابع أن " محاولة التأثیر على استقرار مؤسسات الدولة هو أمر خطیر یضر بالأمن القومى المصری ومستقبل الدولة إلا أن الجیش المصرى سیظل هو الکتلة الصلبة المتماسکة والعمود القوى الذى ترتکز علیه أرکان الدولة المصریة، وهو جیش کل المصریین بجمیع طوائفهم وانتماءاتهم ".

وأکد أن " نزول الجیش فى محافظتی بورسعید والسویس یهدف الى حمایة الأهداف الحیویة والاستراتیجیة بالدولة وعلى رأسها مرفق قناة السویس الحیوی والذى لن نسمح بالمساس به ولمعاونة وزارة الداخلیة التى تؤدى دورها بکل شجاعة وشرف ".

وشدد على أن " القوات المسلحة تواجه اشکالیة خطیرة تتمثل فى کیفیة المزج بین عدم مواجهة المواطنین المصریین وحقهم فى التظاهر وبین حمایة وتأمین الأهداف والمنشآت الحیویة والتى تؤثر على الأمن القومی المصری وهذا ما یتطلب الحفاظ على سلمیة التظاهرات ودرء المخاطر الناجمة عن العنف أثناءها ".

وأسفرت أعمال العنف والفوضى التی شهدتها مصر خلال الأیام الأربعة الأخیرة عن مقتل ۵۲ شخصاً معظمهم فی محافظة بورسعید، شمال شرق مصر.

تعليقات