وزیر الصحة الایرانی: العدد الدقیق لقتلی حادثة منی سیعلن عنه بعد عودة جمیع الحجاج

asdasd
معرف الأخبار : ۳۱۱۵۰۶

صرح وزیر الصحة والعلاج والتعلیم الطبی الایرانی حسن قاضی زادة هاشمی بان الاعلان عن العدد الدقیق للحجاج الایرانیین ضحایا حادثة منی، سیکون بعد العودة الکاملة للحجاج الی البلاد.

وقال هاشمی فی تصریح له الیوم الثلاثاء، انه تم الاعلان من قبل منظمة الحج والزیارة بان عدد الحجاج الایرانیین القتلی بلغ 465 الا ان اطلاق صفة المتوفی علی جمیعهم لیس صحیحا وسیتم الاعلان عن العدد الدقیق للقتلی بعد العودة الکاملة للحجاج الی البلاد.
واضاف، ان اکثر من 300 جثة وصلت الی البلاد لغایة الان من العدد المعلن وهو 465 ، وینبغی ان نعثر علی بقیة الجثث من ثلاجات الموتی التی لم تفتح لغایة الان وستطالب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، الحکومة السعودیة بالحجاج الذین لیست هنالک معلومات حول مصیرهم.

** احتمال وجود بعض الحجاج المفقودین معتقلین فی السعودیة
وتابع قائلا، من المحتمل ان یکون قسم من المفقودین معتقلین فی السجون السعودیة او فی مستشفیاتها ولا علم للمسؤولین المعنیین بهم بسبب عمق الکارثة.
واضاف وزیر الصحة، ان الحجاج الذین وصلت جثثهم الی البلاد وتم التعرف علی هویاتهم وسلموا لنا یعدون قتلی فقط لغایة الان لحین الکشف عن مصیر البقیة.
واعتبر ایران بانها اول دولة تسلمت جثث ضحایاها الحجاج من السعودیة، وعبّر عن رضاه لتعاون الجهات الصحیة السعودیة المسؤولة، معربا عن امله باستمرار هذا التعاون.
وطلب وزیر الصحة، من الحکومة السعودیة ان تدعو جمیع الدول الاسلامیة وان تعرض لهم اشرطة الفیدیو المصورة بواسطة الکامیرات الموجودة فی مکان الحادث وان تشرح اساس الحادث واسبابه وان تعتذر اینما کان هنالک قصور وان تواسی المتضررین بما هو جدیر ولائق.
واوضح بان هنالک الکثیر من الامور المتبقیة التی ینبغی انجازها واضاف، ان قسما من هذه الاعمال هو الشؤون القانونیة التی ستطلق من قبل وزارة الخارجیة بعد هذه المرحلة والاطلاع التام علی مصیر الحجاج.
واعتبر ان من الطبیعی ان تکون لغة الحکومة لغة دبلوماسیة وتختلف عن البقیة الا ان حساسیتها لیس باقل من البقیة وهی تؤدی مهامها بهذا الصدد.
واستبعد ان تکون هذه الحادثة مدبرة، کونها تسبب الحرج الشدید للسعودیة التی تعتبر من الفخر لها استضافة الحجاج، واضاف، من المحتمل ان تستغل بعض المجموعات السیاسیة مثل هذه الاحداث وتوظفها لاهدافها السیاسیة لشطب الطرف الاخر لکننی استبعد کثیرا ان تکون جهة ما قامت بذلک وفق تخطیط مسبق.
واکد بان مطلب المسلمین جمیعا هو الحیلولة دون وقوع مثل هذه الاحداث المرة لان الادانة فحسب لا تحل ای مشکلة، مؤکدا ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع وقوعها مستقبلا.