مجلس الأمن سیصدر قراراً یدعو الحوثیین لترک السلطة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۲۵۳

يصدر مجلس الأمن الدولى الأحد قرارا يدعو فيه الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء الى ترك السلطة والانسحاب من المؤسسات الحكومية التى استولوا عليها والإفراج عن اعضاء الحكومة والمعتقلين والعودة الى طاولة المفاوضات، ولكن القرار لن يكون تحت الفصل السابع كما يطالب الخليجيون، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.

وبحسب نص مشروع القرار، فان المجلس یهدد بفرض حزمة عقوبات اذا لم یتم الالتزام بقراره، فى وعید سبق له وان استخدمه مرارا فى قرارات سابقة بشأن الازمة فى الیمن ولکن من دون فائدة.

وکان مجلس التعاون الخلیجى دعا أمس السبت، فى ختام اجتماع طارئ مجلس الامن الدولى الى التصدى لما قام به الحوثیون من " انقلاب على الشرعیة فى الیمن " عبر اصدار قرار بموجب الفصل السابع لمیثاق الامم المتحدة الذى یجیز استخدام القوة.

وقالت الدول الخلیجیة الست، إنها تدعو مجلس الأمن الى " اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من میثاق الأمم المتحدة یتضمن إجراءات عملیة عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدولیین اللذین یهددهما استمرار الانقلاب على الشرعیة فى الیمن " فى اشارة الى الحوثیین.

وبحسب مشروع القرار الدولى فان الدول ال۱۵ الاعضاء فى مجلس الامن " تطالب الحوثیین بأن یعمدوا، بصورة فوریة وغیر مشروطة، الى سحب قواتهم من المؤسسات الحکومیة، ورفع یدهم عن الاجهزة الحکومیة والامنیة ".

کما یطالب مشروع القرار هذه المیلیشیا الشیعیة ب " الانخراط بحسن نیة فى مفاوضات " السلام التى یرعاها المبعوثالخاص للامم المتحدة الى الیمن جمال بن عمر، وکذلک ب " الافراج عن الرئیس(عبد ربه منصور) هادى ورئیس وزرائه واعضاء الحکومة " الموضوعین جمیعا تحت الاقامة الجبریة منذ استولى الحوثیون على السلطة.

ویضیف مشروع القرار ان مجلس الامن " یبدى استعداده لاخذ تدابیر اضافیة " - - وهى عبارة تعنى فى قاموس الامم المتحدة فرض عقوبات - - لکن من دون اى تلمیح واضح الى الفصل السابع الذى یجیز استخدام القوة لوضع قرارات المجلس موضع التنفیذ. وبحسب دبلوماسیین غربیین فان روسیا غیر متحمسة لفرض عقوبات على الحوثیین، لا سیما وانها هى نفسها تخضع لعقوبات امیرکیة وأوروبیة منذ ضمت شبه جزیرة القرم الاوکرانیة.

وأوضحت المصادر الدبلوماسیة ان مشروع القرار " کتب بالحبر الازرق "، وهو مصطلح یعنى فى قاموس الامم المتحدة ان مشروع القرار بات جاهزا لإحالته على التصویت وهو ما یتوقع حصوله الاحد.

تعليقات