بشار الاسد یدین قتل الأبریاء فی أی مکان من العالم

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۴۲۰

قال الرئيس السوري بشار الأسد ان سوريا ضد قتل الابرياء في اي مكان بالعالم بصرف النظر عن الموقف السياسي والاتفاق او الاختلاف مع الذين قتلوا.

وقال الرئیس السوری فیحوار مع صحیفة " لیتیرارنی نوفینی التشیکیة " ینشر غدا الخمیس: " عندما یتعلق الأمر بقتل المدنیین وبصرف النظر عن الموقف السیاسی، والاتفاق أو الاختلاف مع الأشخاص الذین قتلوا، فإن هذا إرهاب.. ونحن ضد قتل الأبریاء فی أی مکان فی العالم ".

وشدد الرئیس الأسد على ان هذا هو مبدأ سوریا منوها الى الارهاب الذی تعانی منه سوریا وحذرت من تداعیاته موضحا: " هذا مبدأنا.. نحن أکثر بلدان العالم فهماً لهذه المسألة لأننا نعانی من هذا النوع من الإرهاب منذ أربع سنوات وقد خسرنا آلاف الأشخاص الأبریاء فی سوریة.. ولذلک فإننا نشعر بالتعاطف مع أسر أولئک الضحایا.. لکننا، وفی الوقت نفسه، نرید تذکیر کثیرین فی الغرب أننا نتحدثعن هذه التداعیات منذ بدایة الأزمة فی سوریة.. کنا نقول.. لا یجوز أن تدعموا الإرهاب وأن توفروا مظلة سیاسیة له لأن ذلک سینعکس على بلدانکم وعلى شعوبکم.. لم یصغوا لنا بل کان السیاسیون الغربیون قصیری النظر وضیقی الأفق ".
وأکد ان " ما حدثفی فرنسا منذ أیام أثبت أن ما قلناه کان صحیحاً وفی الوقت نفسه، فإن هذا الحدثکان بمثابة المساءلة للسیاسات الأوروبیة لأنها هی المسؤولة عما حدثفی منطقتنا وفی فرنسا مؤخراً، وربما ما حدثسابقا فی بلدان أوروبیة أخرى ".
ورداً على سؤال الصحیفة حول أفضل طریقة لمکافحة الإرهاب قال الرئیس السوری: " یجب أن نفرق بین محاربة الإرهابیین ومکافحة الإرهاب.. إذا أردنا أن نتحدثعن الواقع الراهن علینا أن نحارب الإرهابیین لأنهم یقتلون الناس الأبریاء وعلینا الدفاع عن هؤلاء الناس.. هذه هی الطریقة الأکثر إلحاحاً وأهمیة الآن لمعالجة هذه القضیة.. لکن إذا أردنا أن نتحدثعن مکافحة الإرهاب فهذه لا تحتاج إلى جیش بل هی بحاجة إلى سیاسات جیدة ".
وأشار الرئیس الأسد إلى أنه: " ینبغی محاربة الجهل من خلال الثقافة کما ینبغی بناء اقتصاد جید لمکافحة الفقر.. وأن یکون هناک تبادل للمعلومات بین البلدان المعنیة بمکافحة الإرهاب”، مضیفا أن “المشکلة لا تتم معالجتها کما جرى فی أفغانستان.. أقصد ما فعلوه فی أفغانستان فی العام ۲۰۰۱ کنت قد قلت لمجموعة من أعضاء الکونغرس الأمریکی زاروا دمشق فی تلک الفترة وکانوا یتحدثون عن غزو أفغانستان انتقاماً لما حدثفی نیویورک حینها قلت.. ما هکذا یعالج الأمر.. لأن مکافحة الإرهاب أشبه بمعالجة السرطان.. السرطان لا یعالج بشقه أو إزالة جزء منه بل باستئصاله کلیاً.. ما حدثفی أفغانستان هو أنهم شقوا جرحاً فی ذلک السرطان وکانت النتیجة أنه انتشر بسرعة أکبر.. لذلک وکما قلت ینبغی الترکیز على السیاسات الجیدة وعلى الاقتصاد والثقافة ".

تعليقات