السید نصر الله: حجم اساءات التکفیریین علی الاسلام کبیر وخطیر

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۴۴۹

تحدثالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال ذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى تأسيس جمعية الامداد الخيرية الاسلامية متطرقا الى معاني المناسبة والى الاوضاع والامور المحلية والاقليمية القائمة.

السید نصر الله شکر جمعیة الامداد الخیریة على جهدها ورعایتها لعوائل الشهداء واشار الى ان المؤمل من الاخوة فی جمعیة الامداد کما کانوا دائما على مستوى المسؤولیة ان یتحملوا ویستمروا فی تحمل المسؤولیة فی ما یخص کل العائلات التی لا معیل لها وخاصة الایتام.

وقال ان جمعیة الامداد الخیریة نشأت ونمت فی رعایة الامام الخمینی والیوم نمت برعایة الامام الخامنئی والمؤمل من جمیع المؤمنین تقدیم الدعم لهذه الجمعیة نظرا للدور الکبیر الذی تقوم به.

إساءات التکفیریین ومواجهتها

وتطرق الى موضوع اساءة التکفیریین للاسلام وکیفیة مواجهتهم واشار الى ان الجماعات التکفیریة بتصرفاتها المشینة اساءت الى رسول الله والى الانبیاء والمرسلین والى الاسلام. وتساءل عندما تقطع الرؤوس وتشق الصدور وعندما یقتل الناس کما فی الیمن لانهم یحتفلون بمولد الرسول(ص)، هل یمکن لهذه الجماعات ان تقدم نفسها على انها من اتباع الرسول محمد(ص)؟

ولفت سماحته الى ان من تأثیرات ممارسات هذه الجماعات التکفیریة على الاسلام انها تصل الى کل بیت وعلى مستوى العالم کله وحجم هذه الاساءة هو کبیر وخطیر ولم یحصل مثله عبر التاریخ.

واضاف: الرحمة من قبل الرسول(ص) وفی تعالیم الاسلام کان ساریة ولم تکن بحاجة الى شرح وتفسیر وللاسف الیوم نقوم بذلک نتیجة سلوک بعض الجماعات التکفیریة التی ترفع زورا رایة الاسلام.

وشدد على ان على العلماء تقدیم الصورة الحقیقیة للاسلام للعالم کله ومن هنا یجب جمیعا على کل المذاهب الاسلامیة مواجهة اساءات الجماعات التکفیریة والعمل على عزلها ومحاصرتها والعمل على انهائها، لافتاً الى انه عندما تصبح المهمة هی مهمة الدفاع عن الاسلام کدین وعن رسالة السماء، قد تصبح المهمة کمهمة الامام الحسین(ع) فی یوم عاشوراء بتقدیم النفس والولد لان الهدف هو الدفاع عن الاسلام.

وحول وفاة الرئیس کرامی قال السید نصر الله ان الرئیس الراحل عمر کرامی کان سندا حقیقیا لقضایا الامة والمقاومة ونموذجا للسیاسی الشریف والمضحی والنزیه داعیا نجله الوزیر فیصل کرامی الى السیر على دربه ونهجه.

الحوار الداخلی والرئاسة

وفی الموضوع الداخلی اعلن السید نصر الله ان الحوار بین حزب الله وتیار المستقبل یسیر بالجدیة المطلوبة من الطرفین وفیه مصلحة کبیرة للبلد. وقال: یکفی انه منذ الحدیثعن الحوار الى بدئه لم یعد هناک توتر وساهم فی تخفیف الاحتقان وهذا مصلحة للبلد. البعض حاول فی البدایة ان یشکک انه یحصل ام لا الجواب ان الحوار حصل. البعض لا یزال یستمر بالتشکیک بالنتیجة، اقول لکم من خلال الجلستین اللتین حصلتا وطبیعة النقاط واجواء اطراف الحوار استطیع ان اتحدثعن ایجابیة کبیرة وامکانیة الوصول الى نتائج وهذا الامر هو الاقوى.

واکد ان هذا الحوار وأی حوار ثنائی یمکن ان یمهد لحوار وطنی اشمل. واعتبر ان الذی یوصل اللبنانیین الى انتخاب رئیس هم اللبنانیون انفسهم والمطلوب ان ننجز تفاهما داخلیا وهو ما یمکن ان یوصل الى انجاز الاستحقاق الرئاسی.

العاصفة.. وملف النفایات

وحول العاصفة وجه سماحته دعوة الى تعاون اللبنانیین والمؤسسات الرسمیة والاهلیة لمعالجة نتائج وتداعیات العاصفة الثلجیة على اهل المناطق ومن لحق بهم اضرار زراعیة وغیرها وهذا یحتاج لعنایة من الدولة والى تکافل اجتماعی.

واشار الى ان ملف النفایات لیس بالقدر الذی من اجله ستتعطل الحکومة خاصة ان لبنان بدون رئیس فکیف یمکننا الحدیثعن تعطیل الحکومة ایضا ونحن نأمل ان تتدخل المرجعیات السیاسیة الفاعلة والمخلصة لحل ملف النفایات فی لبنان کی لا نصل الى أذى سیلحق بکل المناطق اللبنانیة.

عزیمة المجاهدین

ووجه السید نصر الله تحیة للجرحى والشهداء من الجیش والمقاومة الذین یحمون الحدود بوجه کل الاعتداءات.

واکد ان لا البرد والثلج ولا الآلام والجراح یمکن ان تخفف من عزیمة هؤلاء المجاهدین فکما هزمنا العدو الاسرائیلی سنهزم العدو التکفیری.

واضاف: لاهلنا فی البقاع بالتحدید ولکل اللبنانیین فی مواجهة هذا الخطر التکفیری نحن لسنا ضعافا ولسنا بحاجة لمساعدة احد.

واکد انه لا یجوز ان نوتر المجتمع والناس دائما بالاشاعات والاخبار الکاذبة بأن الجماعات التکفیریة ستهجم على بعض القرى والمناطق.

اعتقال الشیخ سلمان والحراک البحرینی

الامین العام لحزب الله طالب سلطات البحرین بإطلاق سراح الشیخ سلمان وکل المعتقلین هناک. وقال: نحن کما اعلنا سابقا نعلن الیوم ونجدد وقوفنا الى جانب الحراک السلمی فی البحرین ونطالب بدعم قضیة شعب البحرین المحقة ونساند دعوة علماء البحرین بالاصرار على السلمیة. وقال ان السلطات البحرینیة سرعان ما ستکتشف ان ما تقوم به هو حماقة.

السید نصر الله اکد ان السلطة فی البحرین راهنت على دفع الشباب البحرینی الى العنف فهذه السلطة مصلحتها ان یذهب الشعب الى العنف فعندها ستقوم السلطة بسحق المعارضة والشعب.

ولفت الى ان الشیخ علی سلمان سلمی سلمی حتى ینقطع النفس ومع ذلک تتهمه السلطات فی البحرین انه یحرض على العنف.

ولفت الى ان السلطات فی البحرین اطلقت النار على الشعب واعتدت على منازلهم واعتقلت قیاداتهم ورجالهم ونساءهم ورغم کل ذلک یصر الشعب البحرینی على سلمیته. واکد ان شعب البحرین اعلن انه یرید الحصول على حقوقه الطبیعیة البدیهیة واعتمد وما زال یعتمد الاسلوب السلمی للحصول على حقوقه وهذا الشعب مصر على سلمیته وهذا ما احرج السلطة فی البحرین.

تعليقات