تندید بممارسات التعذیب الأمیرکیة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۵۹۹

ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما، بما كشف عنه تقرير مجلس الشيوخ الذي من وسائل التعذيب التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية عقب هجمات ۱۱ سبتمبر، كما لاقى التقرير تنديدا من دول غربية ودعوات لملاحقة المسؤولين في عهد الرئيس السابق جورج بوش.

وتعلیقا على التقریر الذی نشر الثلاثاء، قال أوباما فی بیان إن " هذه التقنیات شوهت کثیرا سمعة أمیرکا فی العالم " واعدا بالقیام بکل ما هو ممکن لضمان عدم تکرارها ". وتعهد بعدم تکرار استخدام وسائل التحقیق القاسیة التی ارتکبت سرا، فی عهد بوش.

من جهته، قال رئیس الوزراء البریطانی دیفید کامیرون إن التعذیب " أمر خاطئ " وسیبقى دائما کذلک، وأضاف أن " النجاح لا یمکن أن یتحقق إذا ما خسرنا سلطاتنا الأخلاقیة، وهذه رسالة لهؤلاء الذین یرغبون فی رؤیة عالمهم آمنا وبلادهم ناجحة ".

وأشار کامیرون إلى أن بلاده أجرت تحقیقا مشابها حمل اسم تحقیق غیبسون نتج عنه سلسلة من الأسئلة تدرسها حالیا لجنة الأمن والاستخبارات، لکنه أعرب عن ارتیاحه حیال نجاح النظام فی بریطانیا فی التعامل مع کل هذه القضایا.

کما أعلنت النیابة العامة فی بولندا التی تحقق فی ملف السجون السریة لوکالة الاستخبارات المرکزیة الأمیرکیة " سی آی إیه " أنها ستطلب الحصول على نسخة من تقریر مجلس الشیوخ الأمیرکی حول أسالیب التعذیب التی استخدمتها الوکالة.

واستعرض التقریر تفاصیل التعذیب التی خضع لها المعتقلون، من إیهامهم بالغرق إلى ترکهم لأیام فی ظلام دامس إلى وضعهم فی مواجهة الحائط أو وضعهم فی میاه مثلجة إلى حرمانهم من النوم لأسبوع کامل.

وبحسب التقریر، فقد تم تهدید معتقل واحد بواسطة مقدح کهربائی، فی حین أخضع ۵ معتقلین، على الأقل، بالقوة لعملیات " تزوید بالسوائل عن طریق الشرج "، وفی إحدى الحالات تم إدخال الطعام إلى جسم المعتقل عن طریق الشرج.

وکشف التقریر أن الرئیس السابق جورج بوش لم یعلم بأمر تقنیات التعذیب، التی اعتمدتها " سی. آی. أیه " فی استجواب موقوفین فی قضایا إرهابیة، إلا فی أبریل ۲۰۰۶ أی بعد أربع سنوات من بدئها.

تعليقات