توقعات بإعادة بین السبسی والمرزوقی
تتجه تونس إلى جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية، يتوقع أن يتنافس خلالها الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي، ورئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي، الذي أعلن معسكره أنه يتقدم في الجولة الأولى.
وقال محسن مرزوق مدیر حملة السبسی، إن مرشحه یتصدر السباق بفارق کبیر عن أقرب منافسیه، حسب مؤشرات أولیة.
فی المقابل، أعلنت حملة المنصف المرزوقی، أن الفارق بین مرشحها وزعیم حزب نداء تونس ضئیل، وأنهما سیتنافسان فی جولة ثانیة.
وقال مدیر الحملة عدنان منصر، إن النتیجة ستکون فی أسوأ الأحوال التعادل بین المرزوقی والسبسی، وستکون فی أفضلها التقدم لصالح المرزوقی، حسب قوله.
من جانبها، أعلنت الهیئة العلیا للانتخابات فی تونس أن نسبة التصویت النهائیة فی الانتخابات الرئاسیة بلغت ۶۴.۶% فی الداخل، بینما بلغت فی الخارج ۲۹.۶۸%.
وقال رئیس الهیئة، شفیق صرصار، إن أکبر مشارکة شهدتها دائرة مدینة تطاوین وکانت بنسبة ۷۲%، بینما جاءت أضعف نسبة فی دائرة جندوبة ب۵۲.۸%.
وتستمر عملیة فرز الأصوات فی الانتخابات التی تشهد تنافسا شدیدا بین المرزوقی والسبسی من بین ۲۲ مرشحا.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمیة خلال ۴۸ ساعة، إلا أن محللین کثیرین یعتقدون أن السبسی والمرزوقی لن یحصلا على أصوات تکفی لتفادی خوض جولة ثانیة فی دیسمبر المقبل.
الاتحاد الأوروبی
من جهة أخرى أشاد الاتحاد الأوروبی بسیر الانتخابات فی تونس داعیا الناخبین إلى إکمال العملیة الانتخابیة، بشفافیة واحترام.
وقالت منسقة الشؤون الخارجیة الأوروبیة، فیدیریکا موغیرینی، إن الانتخابات الرئاسیة تشکل مرحلة إضافیة، فی الانتقال الدیمقراطی.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبی یدعم جهود الشعب التونسی، فی هذا الاتجاه، ویبقى علیه إکمال العملیة الانتخابیة بشفافیة.