واشنطن تناقش دورا فرنسیا فی ضربات سوریا

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۴۷۱

قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل إنه ناقش مع فرنسا مشاركتها المحتملة في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا لكن نظيره الفرنسي جان إيف لودريان لم يشأ أن يتطرق إلى احتمالات انضمام باريس إلى ضربات جوية.

وأبلغ هغل مؤتمرا صحفیا فی مقر وزارة الدفاع الأمیرکیة عقب محادثات مع نظیره الفرنسی الخمیس " نعم ناقشنا احتمالات مشارکة فرنسا فی سوریا. "

ولم یؤکد لودریان فی المؤتمر الصحفی إجراء مناقشات بشان مشارکة فرنسیة فی سوریا.

وبعد المؤتمر الصحفی أشار فی حدیثمع مجموعة صغیرة من الصحفیین إلى أن هغل لم یقدم طلبا إلى فرنسا بشأن سوریا. وأکد مسؤول أمیرکی لرویترز أنه لم یتم تقدیم أی طلب محدد أثناء المناقشات المغلقة التی عقدت بین الوزیرین فی البنتاغون.

وکانت فرنسا الدولة الأولى التی انضمت إلى الائتلاف الذی تقوده الولایات المتحدة فی توجیه ضربات جویة إلى تنظیم الدولة الإسلامیة المتشدد فی العراق الذی سیطر أیضا على مساحات واسعة فی سوریا المجاورة وسط الحرب الأهلیة هناک المستمرة منذ ثلاثسنوات.

لکن باریس أثارت مخاوف من أن الضربات الجویة فی سوریا قد تترک فراغا ربما تملأه قوات الرئیس بشار الأسد ودعت إلى مسعى منسق لدعم وتدریب مسلحی المعارضة السوریة المعتدلة على الأرض.

وقال وزیر الخارجیة الفرنسی لوران فابیوس الأسبوع الماضی أن سیاسة فرنسا فی عدم التدخل فی سوریا قد تتطور بمرور الوقت لکن لا توجد خطط لعمل هذا الآن.

وقدمت فرنسا أسلحة محدودة إلى المعارضة المسلحة السوریة وقالت مرارا إنها ستعزز المعارضة المعتدلة لقتال الأسد ومسلحی الدولة الإسلامیة الذین توجد معاقلهم فی شرق وشمال سوریا.

ونفذت فرنسا ضربتین جویتین فقط فی العراق منذ بدء العملیات فی منتصف سبتمبر. وسلمت ۱۴۰ طنا من المعدات العسکریة إلى قوات البشمرکة الکردیة التی تتصدى لمقاتلی الدولة الإسلامیة فی شمال العراق وزودتهم أیضا بتدریبات.

ترحیب بالانخراط الترکی

من جهة أخرى، رحب هغل ولودریان بموافقة البرلمان الترکی على مشروع قانون یجیز للجیش التدخل ضد تنظیم الدولة فی کل من سوریا والعراق.

ووصف الوزیران قرار البرلمان الترکی ب " التطور الإیجابی للغایة ".

ویعطی القانون الضوء الأخضر للجیش للقیام بعملیة عسکریة فی الأراضی السوریة والعراقیة، ویجیز کذلک نشر قوات أجنبیة على الأراضی الترکیة یمکن أن تشارک فی تلک العملیة.

انضمام أسترالیا

وفی سیاق متصل، قال رئیس الوزراء الأسترالی تونی أبوت الجمعة إن مقاتلات أسترالیة حصلت على الضوء الأخضر لتوجیه ضربات جویة إلى تنظیم الدولة فی العراق لتنضم بذلک إلى ائتلاف تقوده الولایات المتحدة.

وأضاف أبوت أنه سیجری أیضا نشر جنود من القوات الأسترالیة الخاصة على الأرض فی العراق لتقدیم " المشورة والمساعدة "، لدعم الجیش العراقی فی قتاله ضد الجماعة المتشددة.

تعليقات