اوبام یقر بإساءة تقدیر خطورة تنظیم الدولة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۴۹۱

أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد، أن بلاده لم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى تسهيل ظهور مجموعات إسلامية خطيرة على غرار تنظيم الدولة.

وفی مقابلة مع شبکة سی بی إس نیوز، قال الرئیس إن مقاتلی تنظیم القاعدة القدامى الذین طردتهم الولایات المتحدة والقوات المحلیة من العراق، تمکنوا من التجمع فی سوریا لیشکلوا تنظیم الدولة الجدید الخطیر.

وأضاف " أعتقد أن رئیس أجهزة الاستخبارات جیم کلابر أقر أنهم لم یحسنوا تقدیر ما جرى فی سوریا ".

وبدأ تحالف تقوده الولایات المتحدة ویضم دولا عربیة وأوروبیة، حملة ضد التنظیم وقصف أهدافا له فی العراق وسوریا التی وصفها أوباما بأنها " بؤرة الجهادیین من أنحاء العالم ".

وقال أوباما أن مسؤولی الدعایة فی تنظیم الدولة أصبحوا " ماهرین للغایة " فی التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعی، واستقطبوا مجندین جددا من أوروبا وأمیرکا وأسترالیا والدول الإسلامیة.

وأوضح الرئیس أن جزءا من الحل سیکون عسکریا، مستشهدا بالضربات الجویة التی تقودها الولایات المتحدة لحرمان التنظیم المتطرف من الأراضی والموارد.

وأکد أوباما على أن القتال ضد الجهادیین الإسلامیین یحب أن یکون من شقین، الأول محاصرتهم عسکریا والثانی تخفیف التوترات ضد أکبر طائفتین فی الإسلام فی العالم، السنة والشیعة.

وأوضح أوباما أن المنظمات الجهادیة تزدهر فی الدول التی تمر بحرب أهلیة. وقال إنه من المهم خفض تلک الاحتمالات أمامهم، ومنع تمویلهم، والعمل على وقف تدفق المقاتلین الأجانب.

نشر قوات بریة

من جانبه، قال رئیس مجلس النواب الأمیرکی جون بونر إن الولایات المتحدة قد لا تجد أمامها " خیارا آخر " سوى إرسال قوات أمیرکیة تقاتل تنظیم مسلحی الدولة، إذا ما فشلت استراتیجیة الرئیس باراک أوباما فی تدمیر الجماعة المتطرفة.

وأضاف أن تدمیر التنظیم المسلح سیتطلب أکثر من غارات جویة، منتقدا أوباما لقوله إنه لن یرسل قوات بریة أمیرکیة.

ویرید الرئیس الأمیرکی الاعتماد فی الحملة البریة على القوات العراقیة والکردیة علاوة على الثوار السوریین الذین سیتلقون تدریبا فی وقت قریب.

تعليقات