مسیرة تستعرض بالسلاح تأییدا للبغدادی فی الأردن

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۶۶۵

رفع عدد من الأردنيون أعلام ويافطات داعشية، في مسيرة انطلقت في منطقة ياجوز شمالي العاصمة عمان، هتف فيها المشاركون تأييدا لتلك الدولة، ولخليفتها أبو بكر البغدادي.

لم ترُق للأردنیین حتى اللحظة فکرة تواجد شیء أشبه ب”الخلایا النائمة” بین ظهرانیهم، والتی تبطن ولاءً لما یدعى الدولة الاسلامیة فی العراق والشام “داعش”، الأمر الذی أبرزته فحاوى کتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعی المختلفة، بعد المسیرة الاخیرة.

ورفع عدد من الأردنیون أعلام ویافطات داعشیة، فی مسیرة انطلقت فی منطقة یاجوز شمالی العاصمة عمان، هتف فیها المشارکون تأییدا لتلک الدولة، ولخلیفتها أبو بکر البغدادی.

المسیرة حتى اللحظة لم یستسغها الأردنیون، کما على ما یبدو حدثمع السلطة، التی قبضت على أکثر من ۱۴ شخصا ممن یحسبون على “الدواعش” فی الأردن قبل المسیرة، لیستشعر المراقب أن الدولة تستخدم معهم طریقة “الدفع المسبق”، وأنها “احتاطت” لأی خطر محتمل.

لمسیرة وفقا لمواقع اخباریة محلیة، جاءت على سیارات ترفع علم الدولة آنفة الذکر، وطافت منطقة الرشید فی یاجوز، کما أنها ووفقا لذات المواقع، کانت محاطة بسیارات للأمن.

تقدیرات المراقبین لحجم وحضور “الداعشیین الاردنیین” تتراوح بین ۵ الى ۷ الاف مؤید، تبعا لتقریر نشرته یومیة “العرب الیوم” المحلیة، غیر ان التیار السلفی الجهادی الذی یتزعمه ابو محمد المقدسی وابو قتاده یریان بأن من یناصرون الفکر السلفی الجهادی الدعوی من اتباعهم هم الکثرة وان من یناصر “داعش” هم فئة الشباب المغرر بهم، الذین یعتبرون وقود الحرب فی العراق وسوریة، ویفتقرون الى الموجه الشرعی فی افعالهم وتصرفاتهم.

الاعتقالات التی مارستها السلطات الاردنیة بحق الموالین ل”داعش”، جاءت کمضاد حیوی اتخذته للتخفیف من ظاهرة ال “داعشیین” فی الاردن، إذ قامت الاجهزة الامنیة الاسبوع الماضی بحملة دهم واعتقالات بین صفوف ابناء ومؤیدی التیار ممن کان لهم حضور لافت بحمل علم “داعش” او الدعوة لتجنید الشباب الاردنی فی صفوف “داعش”.

ودهمت الأجهزة الأمنیة لیلة الخمیس الماضی عددا من المنازل فی مخیم حطین بمحافظة الزرقاء وقامت بالقاء القبض على ۷ أشخاص من أنصار تنظیم الدولة الاسلامیة والمعروف ب “داعش”.

حملة الاعتقالات هذه شملت اشخاصا اخرین فی مختلف محافظات المملکة، تحسبا من ازدیاد ظاهرة المنتمین والداعین للانتماء لهذا الفکر التکفیری.

ترکیز الدولة واجهزتها الامنیة حالیا، یتمحور حول مخیم اربد ومنطقة حنینا ومحیط المخیم، حسب “العرب الیوم”، بسبب کثرة اتباع احد منظری وقادة تیار السلفیة الجهادیة المدعو ابو محمد الطحاوی، الذی ما زال معتقلا منذ شباط عام ۲۰۱۳، حتى الان، والذی هو لا یزال یبدی تعاطفا وتأییدا للدولة الداعشیة.

تعليقات