السید نصر الله بذکرى نصر تمّوز: المنطقة بحال خطر وجودی ولبنان سیغیر مسارها کما فی تموز

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۷۱۹

أكد سماحة الأمين لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المقاومين هم الذين فرضوا على العدو ان يصرخ ويستغيثفكان النصر الالهي في حرب تموز


ورأى السید نصر الله أن حرب تموز ۲۰۰۶ لم تکن معرکة صغیرة بل حرباً حقیقیة لها ابعاد واهداف وتداعیات فی کل المنطقة حیثکان المطلوب فیها سحق المقاومة لیتمکن الإسرائیلی من بعدها إستکمال مخططه فی إسقاط النظام فی سوریا وإقامة نظام بدیل صدیق للولایات المتحدة و’’إسرائیل’’ ومن ثم ضرب المقاومة الفلسطینیة فی غزة.

وأشار السید نصر الله أن الأمیرکیین یریدون رأس المقاومة فی لبنان ورأس المقاومة فی فلسطین إلا أن المیدان هو الذین اجبر الاسرائیلی ان یصرخ فی حرب تموز، ورأى السید نصر الله أن صمود المقاومة والاحتضان الشعبی والصمود السیاسی دفع الامیرکیین والاسرائیلیین الى التنازل عن اغلب شروطهم، فقد فشلت الحرب وأثبتت المقاومة أنها قادرة على مواجهة هذه المخاطر وعلى اسقاط أی مسارات تآمریة على مقدسات شعوبنا وأرضنا.

وحول ما یجری فی قطاع غزّة فقد رأى السید نصر الله أن ما یجری هو جزء من مسار جدید یهدف الى السیطرة على المنطقة وتصفیة القضیة الفلسطینیة مشیراً إلى أن المنطقة ولبنان فی خطر وجودی

وأکد السید نصر الله أن المسار الجدید المعد من قبل الامیرکیین وغیرهم للمنطقة یتمثل فی تدمیر وتحطیم دول وجیوش وشعوب وکیانات، لافتاً إلى أن الخریطة الجدیدة للمنطقة مبنیة على اشلاء ممزقة وعقول تائهة ویراد ان نصل جمیعا الى کارثة.

ورأى السید نصر الله العناصر الرئیسیة فی المسار الجدید هم الاسرائیلیون والتیار التکفیری ویمکن إلحاق الهزیمة به بالعمل مشیراً إلى ضرورة إدراک التهدید الحقیقی الذی یواجه المنطقة وأکد السید أنه یجب ان البحثعن وسائل لمواجهة هذا التهدید وعدم الذهاب الى اوهام

وسأل السید نصر الله کیف یستطیع " داعش " بیع النفط ویحصل على التمویل أمام ناظر المجتمع الدولی؟ مؤکداً ان " داعش " یرید فرض نمط حیاة بقوة السلاح على المسلمین والمسیحیین.

وأشار السید نصر الله أن تنظیم " داعش " له ارضیة فی العدید من الدول العربیة ینتمی الى نفس الفکر التکفیری، مسلطاً الضوء على دور الدول الإقلیمیة ولا سیما الولایات المتحدة التی ترعى " داعش " وتسهل حرکته

السید نصر الله أکّد على أن تنظیم " داعش " خطر على الجمیع واولاً على أهل السنة والجماعة و امام ای خطر سیقال للمسیحیین فی لبنان کما قالت فرنسا لمسیحیی العراق

ودعا السید نصر الله الکل ان یضع العصبیة على جنب ونفکر بین انفسنا ان خطر داعش على الکل وعلى أهل السنة والجماعة مؤکداً أن هذه لیست حرباً سنیة شیعیة هذه حرب داعش ضد کل من عاداه

وحول التدخل الأمریکی فیما یجری بالعراق فقد أکّد السید نصر الله أن الغرب یتدخل لحمایة مصالحه والدلیل لان کردستان تعنی ما تعنی سیاسیا واقتصادیا للادارة الامیرکیة وللغرب تدخلوا

وسأل السید نصر الله اللبنانیین مسلمین ومسیحیین هل اذا انسحب حزب الله من سوریا یزول الخطر عن لبنان؟ مؤکداً أن المسؤولیة الوطنیة تقول لنقم لحمایة البلد

وفیما یتعلّق بالجیش اللبنانی فقال السید نصر الله ادعو الى البحثعن عناصر القوة وتجمیعها لمواجهة الخطر واولها الجیش اللبنانی والقوى الامنیة، الجیش والقوى الامنیة معنیة بحمایة الجمیع والمطلوب دعم شعبی ورسمی ومعنوی ومادی للجیش اللبنانی

وقال السید نصر الله کل لحظة تمر وهناک اسرى للجیش والقوى الامنیة عند الجماعات المسلحة هی لحظة اذلال، مشیراً إلى ضرورة الحفاظ على الحکومة الحالیة لانها المؤسسة الوحیدة العاملة الى حین انتخاب رئیس للجمهوریة، ووقف التحریض الطائفی والحزبی وبعدها اجراء مصالحات مناطقیة ووطنیة.

وحول ما جرى فی عرسال أکد السید نصر الله أن عرسال مستقبلها فی البقاع الشمالی ای فی بعلبک - الهرمل ولیس مع " داعش " والنصرة، مشیراً إلى ضرورة التعاون مع سوریا بالحد الادنى فی ملف النازحین الأمر الذی یتطلب اجراء کلام رسمی بین لبنان وسوریا فیما خص النازحین لافتاً إلى أهمیة التنسیق مع الجانب السوری فیما یتعلق بالحدود المشترکة بین لبنان وسوریا.

وفیما یتعلّق بالإستحقاق الرئاسی أکد السید نصر الله دعم فریقه ترشیحاً محدداً فی الاستحقاق الرئاسی ویجب اجراء حوار مباشر.

وأکد سماحته على جهوزیة المقاومة أن تقدّم التضحیات لخوض معارک الشرف والکرامة مشیراً إلى أنه مکن الحاق الهزیمة بداعش ومن یدعمها بسهولة کما یمکن الحاق الهزیمة بهذا المشروع، داعیاً الى موقف وطنی مسؤول على مستوى الحکومة والجیش والشعب.

وختم سماحته قائلاً أن المقاومة لن تتخلى عن مسؤولیاتها ولبنان کما فی حرب تموز سوف یغیر وجه المنطقة.

تعليقات