غارات أمیرکیة جدیدة فی العراق

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۷۵۴

قالت وزارة الدفاع الأميركية(البنتا غون) إن الجيش الأمريكي نفذ ضربتين جويتين أخريين ضد مسلحي الدولة الإسلامية قرب مدينة أربيل شمال العراق الجمعة، بينما أسقطت طائرات أخرى مساعدات غذائية لليوم الثاني على نازحين في منطقة جبلية قريبة.

وتابع البنتاغون فی بیان أن الغارات الجویة - التی أعقبت قصف موقعین للدولة الإسلامیة بقنبلتین زنة الواحدة ۵۰۰ رطل - شملت ضربة باستخدام طائرة دون طیار على موقع لإطلاق قذائف المورتر وهجوما بأربع طائرات إف. إیه. ۱۸ على قافلة للدولة الإسلامیة وموقع لإطلاق المورتر.

ویأتی ذلک فیما أعلن البیت الأبیض، الجمعة، أن الرئیس الأمیرکی باراک أوباما، لم یحدد موعداً لإنهاء هذه العملیة العسکریة.

وقال المتحدثباسم البیت الابیض غوش إیرنست إن " الرئیس لم یحدد موعداً لإنهاء " العملیة، مستبعداً " مشارکة الولایات المتحدة فی نزاع عسکری طویل "، ومستبعداً تماماً إرسال قوات على الإرض.

وحول الأسباب التی دفعت أوباما إلى التدخل فی العراق وعدم التدخل فی سوریا، اعتبر إیرنست أن الوضعین مختلفان، مشدداً على أن الجیش الأمیرکی " لبى طلب الحکومة العراقیة ".

وأضاف " الأمر الثانی هو أن الجیش والاستخبارات الامیرکیین لدیهما رؤیة واضحة حول الوضع المیدانی فی العراق ".

من جهته، أجرى نائب الرئیس الأمیرکی جو بایدن اتصالا هاتفیا بالرئیس العراقی فؤاد معصوم، حیثأکد له إن بلاده ملتزمة بدعم العراق " من الشمال إلى الجنوب " فی قتالها المتشددین الإسلامیین، بحسب رویترز.

مساعدات غذائیة

وقامت طائرات عسکریة أمیرکیة بإسقاط مساعدات غذائیة للعراقیین الذین یهددهم مسلحو الدولة الإسلامیة فی شمال العراق للیلة الثانیة على التوالی، بحسب بیان لوزارة الدفاع الأمیرکیة.

وقالت الوزارة فی بیان نشر فی ساعة متأخرةفجر السبت إن " عملیة الإسقاط تلک أجریت من عدة قواعد جویة داخل منطقة مسؤولیة القیادة الوسطى الأمیرکیة وکما حدثاللیلة الماضیة اشتملت على طائرة من طراز سی - ۱۷ وطائرتین من طراز سی ۱۳۰ التی أسقطت معا إجمالی ۷۲ حزمة من الإمدادات. "

وقال إن طائرتین مقاتلتین من طراز إف - ۱۸ رافقتا طائرات الشحن.

تعاون بین بغداد وأربیل

وصرح مسؤول أمیرکی بأن الحکومة العراقیة فی بغداد سلمت طائرة محملة بالذخیرة لأربیل عاصمة إقلیم کردستان العراقی شبه المستقل فی خطوة غیر مسبوقة من التعاون العسکری بین القوات الکردیة والعراقیة.

وقال المسؤول الذی تحدثشریطة عدم نشر إسمه إن قوات الأمن العراقیة تحت قیادة رئیس الوزراء نوری المالکی سلمت الذخیرة ومعظمها أسلحة صغیرة فی طائرة شحن من طراز سی - ۱۳۰ لإعادة تزوید قوات البشمرکة الکردیة بالسلاح فی قتالها مسلحی الدولة الإسلامیة.

وکانت طائرات أمیرکیة قصفت صباح الجمعة مواقع لمقاتلی تنظیم الدولة للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأمیرکیة من هذا البلد عام ۲۰۱۱، ما یمکن أن یشکل نقطة تحول فی أزمة مستمرة منذ شهرین بعد سیطرة المسلحین على مناطق فی شمال العراق وتهجیر أعداد کبیرة من المسیحیین والأیزیدیین.

وأعلن البیت الأبیض أن التفویض الذی أعلنه أوباما بشأن القیام بعمل عسکری محدود فی العراق، قد یشمل فی نهایة المطاف مزیداً من الدعم العسکری لقوات الأمن العراقیة.

واشترط البیت الأبیض لذلک تشکیل حکومة جدیدة " لا تقصی أحدا ".

وقال المتحدثإیرنست إن الدعم الأمیرکی الأولی سیتمثل فی القیام بضربات عسکریة لحمایة العسکریین الأمیرکیین العاملین فی العراق، ومعالجة الوضع الإنسانی الطاریء فی جبل سنجار.

وقالت الأمم المتحدة إنها تسعى لفتح ممرات إنسانیة بعد الضربات الأمیرکیة فی العراق.

تعليقات