الأمم المتحدة: العثور على السارین بمنطقة سیطرة المعارضة السوریة
أكدت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجود مادة السارين السامة في اسطوانتين تم العثور عليهما في منطقة كانت تسيطر عليها الجماعات المسلحة في سوريا.
جاء ذلک فی رسالة وجهها الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون امس الاثنین، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولی.
وأفاد بان کی مون أن البعثة قامت بتحلیل محتوى الأسطوانتین فی ۱۴ یونیو / حزیران الماضی، وکانت القوات الحکومیة السوریة عثرت على الأسطوانتین فی أغسطس / آب الماضی فی منطقة کانت سابقا تحت سیطرة المجموعات المسلحة المعارضة.
وأضاف، بان کی مون أن البعثة بحثت مع الحکومة السوریة عملیة إتلاف الأسطوانتین ومحتویاتهما وفقا لاتفاقیة حظر استحداثوإنتاج وتخزین واستعمال الأسلحة الکیمیائیة وتدمیر تلک الأسلحة.
من جانبه، اعتبر نائب وزیر الخارجیة الروسی میخائیل بوغدانوف الإثنین، أن استثناء المعارضة المسلحة السوریة من " حظر شراء النفط السوری من الإرهابیین سیکون مناقضا لمیثاق الأمم المتحدة.
ونقلت وکالة الأنباء الروسیة " نوفوستی " عن بوغدانوف قوله: إن " استثناء المعارضة السوریة من قائمة الأمم المتحدة التی تتم مناقشتها والخاصة بحظر شراء النفط من الإرهابیین سیکون متناقضا مع میثاق المنظمة الدولیة ".
وأضاف بوغدانوف فی حدیثه عن التحضیر لإصدار بیان بمجلس الأمن ینص على حظر شراء النفط من الإرهابیین، نأسف لأن " عددا من شرکائنا یودون إضافة تدقیق ینص على أن الحدیثیدور حول منظمات إرهابیة محددة تتضمنها قائمة الأمم المتحدة السوداء أو القوائم الوطنیة الأخرى، لکن فی الوقت نفسه ترک الید طلیقة فیما یخص الهیئات الأخرى غیر الرسمیة ویقصد بها حکومة المنفى أی المجموعات المعارضة التی لهم اتصالات بها ".
وکانت روسیا قدمت، یوم الثلاثاء الماضی، مشرع بیان رئاسی لمجلس الأمن، حول مواجهة شراء نفط من " جماعات إرهابیة " تسیطر على حقول نفط فی سوریا، وکذلک اتخاذ إجراءات تحول دون إتمام صفقات للنفط السوری خارج سیطرة السلطات هناک.