واشنطن بوست: من یخلف المالکی؟

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۹۱۵

مع تزايد الضغوط الإقليمية والدولية وتعالي أصوات الأحزاب السياسية العراقية لإيجاد خلف لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، رصدت صحيفة " واشنطن بوست " الأميركية أسماء بعض المرشحين لهذا المنصب.

طارق نجم

قیادی فی حزب " الدعوة الإسلامیة "، وهو المدیر السابق لمکتب المالکی والمستشار المقرب منه. وترى لیز سلای، مدیرة مکتب " واشنطن بوست " فی بیروت أن نجم هو أکثر من یمکن أن یحصل على دعم مؤیدی المالکی أنفسهم، وأنه أکثر شخص یفضلون رؤیته مکان المالکی.

بیان جبر

مهندس مدنی، شغل منصب وزیر الداخلیة لفترة قصیرة بین ۲۰۰۵ و۲۰۰۶ فی ذروة الاقتتال الطائفی الذی شهده العراق ووجهت له اتهامات بدور فی أعمال العنف. یشغل حالیا منصبا قیادیا فی المجلس الأعلى الإسلامی فی العراق، أحد أبرز القوى السیاسیة التی تمثل الشیعة فی البلاد.

حسین الشهرستانی

یشغل حالیا منصب نائب رئیس الوزراء للشؤون الاقتصادیة، ویحسب له نهوضه بقطاع النفط فی العراق، وکان دائما یوجه النقد للأکراد بشأن الخلاف بینهم وبین حکومة بغداد المرکزیة حول السیادة على نفط العراق.

فلاح الفیاض

مستشار المالکی للشؤون الأمنیة، ولعب دورا فی الدفع بالعلاقات العراقیة الترکیة فی الفترة الأخیرة، فضلا عن لعبه دور وسیط سلام فی الحرب التی تدور فی سوریا.

عادل عبد المهدی

خبیر اقتصادی نال شهاداته العلیا فی فرنسا، وهو أحد أعضاء المجلس الأعلى الإسلامی فی العراق. ووصفته سلای بأنه " السیاسی المعتدل، نائب الرئیس السابق الذی رحبت الولایات المتحدة بترشیحه لرئاسة الوزراء فی أکثر من مناسبة، لکن إیران واجهت ذلک. "

جعفر الصدر

ابن رجل الدین الشیعی البارز محمد باقر الصدر الذی قتل عام ۱۹۸۰، ومن المتوقع أن یلقى الصدر دعما للعودة إلى الحیاة السیاسیة حتى من خارج التیار الصدری.

أحمد الجلبی

أحد أبرز حلفاء أمیرکا أیام احتلال العراق، لکن سرعان ما تراجعت علاقته مع الأمیرکیین بعد اتهامات له بالعمل لصالح إیران. ومع أنه لا یحظى بشرعیة سیاسیة واسعة له نائب واحد فی البرلمان إلا أنه یعد شخصیة توافقیة. وتقول سلای " إن الجلبی یقدم نفسه کمرشح وسط بعد کل انتخابات، وهو یحظى بدعم التیار الصدری، کما یرى فیه السنة مخرجا من إبعادهم عن الحیاة السیاسیة ".

أیاد علاوی

السیاسی الشیعی العلمانی الذی عین من قبل الأمیرکیین بعد احتلالهم للعراق رئیسا للوزراء فی ۲۰۰۴، ولکنه لقی خسارة کبیرة فی انتخابات السنة التالیة.

وخلافا للمالکی عرف عن علاوی دعوته إلى إشراک السنة بشکل أکبر فی حکم البلاد، لکن دعواته لم تلق آذانا صاغیة ما أسفر عن الأزمات السیاسیة وأعمال العنف التی تشهدها البلاد.

تعليقات