المالکی: طائرات روسیة الصنع ستصل العراق خلال أیام

وقال المالکی فی لقاء مع " بی بی سی "، تابعته " المسلة "، إن " العراق اشترى طائرات مستخدمة من طراز سوخوی من کل من روسیا وروسیا البیضاء "، مبینا أن " الطائرات ستصل الى العراق خلال الأیام المقبلة لاستخدامها القتال ضد تنظیم(داعش) الإرهابی "

وأوضح أن " أکثر ما عندنا من نقص وهو ما نسجله على الجانب الأمیرکی، اشترینا منهم ۳۶ طائرة إف ۱۶، وعلى طریقتهم الطویلة البطیئة جداً، لم یسلمونا شیئا حتى الآن "، مشیرا إلى " أنهم سیسلموننا طائرتین، فی شهر أیلول المقبل، وحتى حینما یسلمونها فإنها لن تشتغل لأنها مرتبطة بأجندات طویلة من الإجراءات ".

ونفى المالکی بشدة أن " تکون الولایات المتحدة الأمیرکیة قد وجهت أی ضربات للإرهابیین فی العراق "، موضحا أن " الأمر قد یحتاج لوقف نظراً لطبیعة عمل المؤسسات الأمیرکیة ".

وتابع أن " غرفة عملیات کانت موجودة على أطراف الموصل تضمنت قوى سیاسیة أدارت الأمور بشکل کامل أثناء الهجوم على الموصل، وبأن عملیة تسلیم وخیانة اشترکت فیها هذه القوى أدت إلى ما آل إلیه الوضع ".

ونوه إلى إن " رفضی لحکومة الإنقاذ لا یعنی رفضنا تشکیل حکومة وحدة وطنیة "، لافتا إلى أن " ذلک یتطلب توافق الجمیع على البرنامج الحکومی الذی طرحناه، وفی حال تعذر ذلک فإننا سنلجأ لتشکیل حکومة أغلبیة ".

وقال المالکی أیضا إن " مقاتلات سوریة قصفت مواقع لتنظیم(داعش) قرب قضاء القائم الحدودیة یوم الثلاثاء "، مؤکدا انه " لم یطلب من سوریا القیام بهذه الغارة لکنه یرحب بأی ضربات توجه لتنظیم الدولة الاسلامیة فی العراق والشام(داعش) ".

یشار ان مصادر امنیة افادت، یوم الثلاثاء الماضی، بان غارات جویة نفذت بالقرب من قضاء القائم وقصفت مواقع لعناصر تنظیم " داعش " على الحدود العراقیة السوریة.

من جهتها أعلنت وسائل إعلام أخرى أن هذه الغارة کانت قد شنتها طائرات أمریکیة مسیرة، غیر أن البنتاغون نفى هذه المعلومات.