العراق.. سقوط معبر حدودی مع سوریا
سيطرت مجموعات مسلحة مناهضة لرئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على معبر القائم الحدودي مع سوريا، وسط استمرار المعارك في مناطق عدة في شمال البلاد السبت.
وقالت مصادر أمنیة ل " سکای نیوز عربیة "، السبت، إن المسلحین سیطروا على المعبر الواقع فی محافظة الأنبار بعد مواجهات، وصفت بالعنیفة، مع القوات الحکومیة فی مدینة القائم.
وکانت مصادر أمنیة قالت إن الاشتباکات التی شهدتها المدینة الجمعة، أسفرت عن مقتل ۳۴ عنصرا من القوات الحکومیة على ید مسلحین یعتقد أنهم ینتمون إلى " تنظیم الدولة الإسلامیة فی العراق والشام ".
کما أشارت الأنباء الواردة من محافظة الأنبار إلى أن المسلحین تمکنوا من السیطرة على قضاء راوة، دون أن یخوضوا مواجهات مع الجیش الذی یبدو أنه انسحب أیضا من مدینة عانة.
وفی محافظة صلاح الدین، شن مسلحون هجوما بقذائف الهاون على قضاء بلد، فی حین استهدف مسلحون آخرون رتلا عسکریا کان متوجها من منطقة الإسحاقی إلى مدنیة سامراء.
وجاءت هذه الهجمات غداة حشد الجیش قواته إلى الشمال من بغداد، استعدادا لمهاجمة المسلحین الذین کانوا قد سیطروا قبل ۱۰ أیام على مناطق عدة بالشمال، أبرزها مدینة الموصل عاصمة محافظة نینوى.
وأثار سقوط عدد من المناطق بید مجموعات مسلحة مخاوف إقلیمیة ودولیة، واعتبر الرئیس الأمیرکی، باراک أوباما، فی أحدثتصریح له أن النزاع الحالی فی العراق ناجم عن الانقسامات الطائفیة المتفاقمة.