السیسی یتعهد ب " دحر الإرهاب "

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۰۷۵

تعهد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في أول خطاب له خلال احتفالية تنصيبه، مساء الأحد، ب " دحر الإرهاب وتحقيق الأمن "، مؤكدا أنهما على رأس أولويات المرحلة المقبلة.

وشدد السیسی، خلال کلمته فی الحفل الذی أقیم بقصر القبة، على أنه لم یسع یوما لأی منصب سیاسی.

وکان السیسی قد تسلم مهام الرئاسة رسمیا فی وقت سابق الأحد بقصر الاتحادیة، بحضور عدد من الرؤساء، ووفود دول عربیة وغربیة وإفریقیة.

وأکد أنه یتطلع " إلى عهد جدید یقوم على التصالح والتسامح، باستثناء من أجرموا فی حقه واتخذوا من العنف منهجا "، فی إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمین.

وأضاف " أقولها واضحة جلیة، من أراقوا دماء الأبریاء وقتلوا المخلصین من أبناء مصر لا مکان لهم فی هذه المسیرة ".

وتعهد السیسی بأن یحترم الدستور، وحرص على أن یضیف " دستور دولتنا المدنیة وحکمنا المدنی " فی رد غیر مباشر على من یتهمونه بأنه سیؤسس نظاما عسکریا بسبب انتمائه إلى الجیش الذی تقاعد منه ومن منصبه وزیرا للدفاع عشیة ترشحه للرئاسة.

وقال: " أرجو أن أکون عند حسن الظن وعینی على ذلک العقد الاجتماعی بین الدولة والشعب، الذی لا یستقیم من طرف واحد ".

واعتبر الرئیس فی خطابه أنه لم یترشح لتقدیم وعود براقة، وإنما " سنعتمد على الحقیقة والمصارحة منهجا لتطبیق عقدنا، وعلى تواصل مستمر سنتشارک فی الجهد والعرق لتحقیق الاستقرار السیاسی والأمن والحقوق والحریات ".

احتفالات رسمیة وشعبیة

وشهد قصر القبة الرئاسى، شرقى القاهرة، احتفالیة تنصیب السیسی، فی وقت احتفل الآلاف فی میدان التحریر، وسط العاصمة، بالحدثالتاریخی.

وشارک فى احتفالیة قصر القبة نحو ۱۲۰۰ مدعو یمثلون مختلف أطیاف الشعب المصری ومحافظات مصر، بالاضافة إلى سفراء ومندوبى الدول العرییة والأجنبیة المعتمدین فى القاهرة.

وبدأت مراسم الحفل بعزف السلام الوطنی، قبل کلمة للرئیس المنتهیة ولایته عدلی منصور، الذی تقلد فی نهایة الاحتفال قلادة النیل، أرفع وسام مصری، تقدیرا لدوره فی رئاسة البلاد، لنحو عام کامل.

وشارک فى حفل التنصیب رئیس مجلس الوزراء إبراهیم محلب، وشیخ الأزهر أحمد الطیب، والبابا تواضروس الثانی، ومفتی الدیار المصریة شوقی علام، ورئیس لجنة وضع الدستور عمرو موسى، وأعضاء المجلس اﻷعلى للقضاء.

کما شارک أیضا فى الحفل قادة ورؤساء الأحزاب السیاسیة المصریة وعدد من کبار رجال الدولة فى مجالات السیاسیة والاقتصاد والصحافة والإعلام ورجال الدین والفن والشخصیات العامة.

تعليقات