الاسد یتحدثعن مرحلة انعطاف عسکریة واجتماعیة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۳۴۲

اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد أن الازْمة السورية باتت في مرحلة انعطاف من الناحية العسكرية في الحرب ضد الارهاب، ومن الناحية الاجتماعية من حيثالمصالحات الوطنية.

وافادت وکالة الانباء السوریة " سانا " ان الرئیس الأسد قال خلال لقائه الاحد أعضاء الهیئة التدریسیة وطلاب الدراسات العلیا فی کلیة العلوم السیاسیة بدمشق، أن بلاده مستهدفةٌ لیس فقط بحکم موقعها الجیوسیاسی الهام وإنما بسبب دورها التاریخی المحوری فی المنطقة وتأثیرها الکبیر على الشارع العربی.

وأشار الى ان ما تتعرض له سوریا الیوم هو محاولة للسیطرة على قرارها المستقل وإضعافها بهدف تغییر سیاستها التی تلبی مصالح الشعب السوری ولا تتماشى مع مصالح الولایات المتحدة والغرب فی المنطقة وذلک یفسر ظهور العامل الاسرائیلی الذی کان له دور أساس فی دعم المجموعات الإرهابیة.

وأضاف أن مواقف سوریا لا تتماشى مع مصالح الولایات المتحدة والغرب فی المنطقة، واعتبر أن هذا التعارض یفسر ظهور العامل الاسرائیلی الذی لعب دورا اساسیا فی دعم المجموعات الارهابیة.

وأشار الرئیس الأسد إلى أن هناک مرحلة انعطاف فی الأزمة التی تعیشها سوریا إن کان من الناحیة العسکریة والانجازات المتواصلة التی یحققها الجیش والقوات المسلحة فی الحرب ضد الإرهاب أو من الناحیة الاجتماعیة من حیثالمصالحات الوطنیة وتنامی الوعی الشعبی لحقیقة أهداف ما تتعرض له البلاد موضحا أن الدولة تسعى إلى استعادة الأمن والاستقرار فی المناطق الرئیسة التی ضربها الإرهابیون لتتفرغ بعد ذلک لملاحقة البؤر والخلایا النائمة.

واضاف أن الحرب الفکریة ومحاولات إلغاء أو استبدال الهویة تعد من أخطر أشکال الهجمة الاستعماریة التی نتعرض لها موضحا أن المنطقة العربیة قامت أساسا على ایدیولوجیا تلازم العروبة والاسلام ما یجعل من التمسک بهذا المبدأ أحد أهم مقومات استعادة الأمن والاستقرار الفکری والاجتماعی فی مجتمعاتنا.

وصرح الرئیس السوری أن الغرب حاول إلغاء هذه الایدیولوجیا لکی یتحکم بمنطقتنا وبدور الدول العربیة وعندما فشل فی ذلک لجأ للعب على المصطلحات لتغییر جوهر ایدیولوجیاتنا وهنا تکمن أهمیة دور المثقفین والاکادیمیین بالبحثفی المصطلحات ووضع مضامین واضحة لها لمواجهة محاولات البعض تسویق مضامین مختلفة تسعى لافراغ الایدیولوجیات من محتواها مایهدد بفقدان الانتماء والانحراف عن القضایا الرئیسیة التی نناضل من أجلها منذ عقود طویلة.

تعليقات