أوباما یطالب بوتن برد جدی لحل أزمة أوکرانیا
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتن إلى تقديم رد جدي ومكتوب على المقترح الأميركي بشأن إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وأبلغ أوباما نظیره الروسی بأن الحل الدبلوماسی یقترن بسحب روسیا لقواتها على الحدود مع أوکرانیا وعدم اتخاذ إجراءات تهدد سلامة ووحدة أراضیها.
جاء ذلک خلال اتصال هاتفی استغرق زهاء ساعة بین الزعیمان الروسی والأمیرکی الجمعة لبحثالمقترح الأمیرکی بشأن الأزمة الأوکرانیة.
واقترح أوباما على نظیره الروسی أن یلتقی وزیرا خارجیة البلدین لمناقشة الخطوة التالیة.
من ناحیة ثانیة، قالت مصادر أمیرکیة الجمعة إن الحشود الروسیة قرب أوکرانیا قد تصل إلى ۴۰ ألف جندی، الأمر الذی أثار قلق الولایات المتحدة من هذه الحشود.
وتزید التقدیرات الأمیرکیة الحالیة، التی تتراوح بین ۳۵ و۴۰ ألف جندی، عن تقدیرات أوردتها مصادر أمیرکیة وأوروبیة مطلعة فی وقت سابق هذا الأسبوع لحجم القوات المنتشرة هناک بأکثر من ۳۰ ألفاً.
ومازالت بعض المصادر الأوروبیة تتوخى الحذر إزاء زیادة التقدیرات عن ۳۰ ألف رجل.
ویزید الحشد العسکری المخاوف من أن روسیا ربما تستعد لتدخل عسکری جدید فی أوکرانیا بعد ضم القرم.
وقال مسؤول فی المخابرات الأمیرکیة " إمکانیة حدوثتدخل روسی آخر أمر وارد جدا "، مکرراً ما یردده مسؤولون کبار فی إدارة الرئیس الأمیرکی باراک أوباما.
من جهته، قال الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون إن الرئیس الروسی أکد له أن " لا نیة له " لغزو شرقی أوکرانیا.
وأضاف بان کی مون، فی مؤتمر صحفی بعد تقدیمه ملخصاً لمجلس الأمن الدولی حول زیارته الأخیرة لکل من موسکو وکییف، إنه لیس لدى بوتن أی خطوات إضافیة أو تحرکات عسکریة أخرى تجاه أوکرانیا.