کرزای یتهم واشنطن بالوقوف خلف هجمات طالبان فی افغانستان

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۶۶۰

اتهم الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي بلغت علاقاته مع الولايات المتحدة ادنى مستوياتها، الجيش الاميركي بدعم وحتى بتنفيذ جزء من الهجمات المنسوبة لطالبان، على ما افادت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء.

واکدت الصحیفة نقلا عن مستشار للرئاسة الافغانیة متحدثا من دون الکشف عن هویته. ان کرزای وضع منذ سنوات لائحة بالعشرات من هجمات المتمردین التی اعتبر ان واشنطن هی فی الواقع من یقف وراءها.

ومن هذه الهجمات عملیة انتحاریة نفذت فی ۱۷ کانون الثانی / ینایر على مطعم فی کابول یرتاده الاجانب ادت الى مقتل ۲۱ شخصا بحسب المصدر.

وافادت الصحیفة ان " کرزای وعددا من مستشاریه الرئیسیین یشتبهون بان الهجوم نفذ لتحویل الانتباه عن غارة جویة امیرکیة فی ولایة بروان قتل فیها مدنیون قبل یومین ".

بعد ایام على هذا الهجوم اتهمت کابول علنا " اجهزة استخبارات اجنبیة بالوقوف خلف هجمات مماثلة ".

ونقلت الصحیفة عن المستشار ان هدف الولایات المتحدة اضعاف کرزای وتشجیع انعدام الاستقرار فی البلاد مع وشوک انتهاء المهمة القتالیة للحلف الاطلسی فی البلاد مع نهایة العام.

لکن المستشار المذکور فی الصحیفة اقر ان کرزای لا یملک اثباتات ملموسة على ضلوع الامیرکیین فی الهجمات التی تبنت طالبان اغلبها، ورأت الصحیفة ان کرزای الذی تنتهی ولایته قریبا قد یسعى من خلال مواجهة مباشرة مع واشنطن الى تحسین فرصه او التقرب من طالبان على امل اجراء مصالحة.

فکرزای الذی اوصلته القوى الغربیة الى السلطة فی اواخر ۲۰۰۱ کثف انتقاداته للامیرکیین مع مرور السنوات الى حد انه بدا غیر جدیر بالثقة وحتى مضطرب نفسیا فی نظر البعض فی واشنطن.

وستثیر هذه المعلومات الجدیدة عن الرئیس الافغانی بلا شک غضب واشنطن، بعد ان منح اذنا بالافراج عن العشرات من عناصر طالبان ورفضه توقیع الاتفاق الامنی الثنائی الذی یفترض ان ینظم وجودا امیرکیا عسکریا فی افغانستان ما بعد ۲۰۱۴.

تعليقات