مؤامرة مشترکة للمخابرات الترکیة والسعودیة والقطریة تستهدف اغتیال رئیس الوزراء العراقی

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۳۷۱

كشف مصدر امني عراقي رفيع انباء عن وجود مؤامرة كبيرة يخطط لها ايتام الطاغية المقبور صدام من بقايا " حزب البعثالصدامي " المحظور بقيادة المطلوب للقضاء العراقي المجرم " عزة الدوري " وبدعم و اسناد من من تنظيم القاعدة الارهابي تستهدف اغتيال رئيس الوزراء العراقي و قيادات في حزب الدعوة الاسلامية والتحالف الشيعي.

و قال المصدر الامنی العراقی الذی فضل عدم ذکر اسمه، فی حدیثخاص لمراسل وکالة انباء فارس ان المؤامرة تتضمن تستهدف اغتیال رئیس الوزراء العراقی نوری المالکی و قیادات فی حزب الدعوة و التحالف الشیعی، اضافة الى تحریض الشارع العراقی نهایة الشهر الحالی، مؤکدا ان المؤامرة جاءت بدعم من المخابرات الترکیة والسعودیة والقطریة.

و اوضح المصدر: " ان المؤامرة تنفذ من قبل مندسین داخل القوات المسلحة بالتعاون مع الحزب الاسلامی و الحوار الوطنی و حاتم السلمان و المجرم المدان طارق الهاشمی فضلا عن دعم اجهزة المخابرات الترکیة و السعودیة و القطریة، فیما تضمنت المعلومات هواجس و شکوک حول علم الولایات المتحدة الامریکیة بتلک المؤامرة.

و اضاف المصدر ان " هناک معلومات بوجود مؤامرة من قبل المندسین والذین تم اختراقهم داخل قوات الجیش العراقی و بعض الأجهزة الأمنیة و خاصة الاستخباریة بالتعاون مع بعض القوى السیاسیة المعارضة لحکومة المالکی من الحزب الإسلامی و الحوار الوطنی و شخصیات من المحافظات الغربیة على رأسهم علی حاتم السلیمان وطارق الهاشمی کما أشیر فی نص المعلومات، حیثتم کسب عدد من المنتسبین فی هذه الأجهزة الأمنیة، فیما تشکل المخابرات الترکیة والسعودیة والقطریة(غرفة عملیات مشترکة), وسط شکوک بأن الولایات المتحدة على علم بهذه المؤامرة وغض النظر عنها ".

و اضاف المصدر إن " بدایة تنفیذ المؤامرة کانت تقضی بدخول قوة عسکریة، مدججة بالسلاح ویحمل عناصرها هویات خاصة، الى المنطقة الخضراء، و التوجه مباشرة إلى منزل رئیس الوزراء العراقی نوری المالکی بهدف اغتیاله، مع قادة فی " حزب الدعوة " وبعض قادة الائتلاف الشیعی، الموجودین بالقرب من مقر إقامته، وذلک بالتزامن مع توجه قوة عسکریة أخرى إلى مبانی شبکة الإعلام العراقی، والتی تمثل الدولة العراقیة، للسیطرة علیها وبثبیانات سیعلنها قادة المؤامرة الذین ینتمون إلى مذهب معین وهم لیسوا من الصفوف الأولى لمسؤولی وزارة الدفاع ".

و تابع المصدر: " هناک بعض المؤشرات تفید ان بعض القیادات العسکریة المعروفة ربما ستعلن تأییدها للمؤامرة على المالکی بعد التأکد من نجاحها و تحقیق أهدافها و بعدها سیتم التوجه إلى منطقة الجادریة للسیطرة على(مقر منظمة بدر والمجلس الأعلى الإسلامی) واعتقال وقتل الشخصیات السیاسیة فیها ".

و بحسب معلومات المصدر فانه " سیتم اقتحام مقر المجلس الاعلى الاسلامی من قبل میلیشیات بزی عسکری قادمة من منطقة الدورة واعتقال السید عمار الحکیم وبعض قادة المجلس الأعلى ومعظم عناصر هذه السریة من فدائیین صدام و تنظیم القاعدة تم تخصیصهم بهذا الأمر حصرا ".

و لفت المصدر الى إن " القیادات العسکریة المتورطة فی المؤامرة لدیها ارتباطات " بنائب رئیس النظام البعثی المحظور عزة الدوری " و تم کسبهم ودفع مبالغ مالیة وتطمیعهم بمناصب رفیعة فی حال نجاح العملیة، فضلا عن وجود قیادات أخرى لدیها ملاحظات على طبیعة الوضعین السیاسی و الأمنی فی العراق ولذلک هی تؤید إی تحرک للتخلص من رئیس الوزراء و بعض القادة السیاسیین فی الائتلاف العراقی الموحد ".

و اوضح المصدر: " ستکون مهمة تنظیم " القاعدة " تنفیذ هجمات إرهابیة خاطفة ضد أهداف موالیة للمالکی و أهداف فی المناطق التی یعتقد أنها سترد على المؤامرة، کما ستعمل هذه الفصائل على قطع الطرقات ومهاجمة بعض المواقع الأمنیة والسجون وفق ما خطط له البعثیون بقیادة عزة الدوری والسیطرة على وزارة الداخلیة وقتل القادة والمسؤولین فیها ".

وأشار المصدر بان " معلومات ورسائل عثر علیها فی منطقة الدور مسقط رأس الدوری, یتحدثفیها الدوری إلى قیادات أخرى بعبارات منها: " جاء یوم خلاص بغداد " کما یذکر فیها عبارة " الشرفاء من الجیش العراقی "، مشددا على أن " قدرات القاعدة " لم تصل مستوى التخطیط الإستراتیجی ولیس لدى التنظیم القدرات المیدانیة ولا المعلومات الکافیة عن الأجهزة الأمنیة العراقیة، مثل التنظیمات التابعة ل " حزب البعث" بقیادة الدوری، کی تنفذ مؤامرة بهذا الحجم، سیما وأن المستندات التی وقعت بید الأجهزة التابعة للمالکی تؤکد إن تنظیم القاعدة حریص على کسب رضى الدوری والبعثیین لأن قیادة القاعدة فی أفغانستان وباکستان تعلم أن أکثر من نصف تعداد عناصرها فی العراق هم من البعثیین وفدائیی صدام وعناصر الحرس الجمهوری ".

و اکد المصدر أن " الأجهزة الأمنیة عثرت على وثائق تثبت أن للدوری له الید العلیا على قیادات فی تنظیم " الدولة الإسلامیة فی العراق " بزعامة أبو بکر البغدادی، و لذلک فان الأخیر حریص على کسب ود البعثیین باستمرار لأنه یعلم إن التفاصیل اللوجستیة والحیویة لمقاتلی القاعدة " فی المدن العراقیة تخضع لنفوذ الدوری، اضافة الى الاجتماعات المتکررة برعایة قطریة وقعت فی الأردن وتم التفاهم على التعاون الأمنی و العسکری بین الجانبین و تم تقریب وجهات النظر للحد من المد الشیعی ".

واشار المصدر الامنی ان " بعض العشائر فی جنوب العراق ذی الغالبیة الشیعیة ستتحرک لدعم المؤامرة ضد المالکی والحکومة الحالیة وإرباک الوضع المیدانی فی المحافظات الشیعیة، استناداً إلى وثائق کشفت عن أن الدوری خاطب بعض قادة هذه العشائر العربیة(ذو سوابق بعثیة) التی لها عداء مع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، کما إن البعثیین السابقین وضباط الجیش السابق سیتحرکون فی هذه المحافظات للإشراف على تنفیذ هجمات منظمة تستهدف إی قوات متجهة إلى بغداد أو أی(قوات إیرانیة مفترضة تحاول عبور الحدود للدفاع عن حکم المالکی او الدفاع عن المراقد المقدسة وتدارک الأمر) ".

و بین ان " المعلومات تشیر الى معطیات أولیة لتحرک ألویة عسکریة من داخل معسکرات فی بغداد، وإن تنظیم القاعدة ربما یحضر لهجمات أکثر خطورة و نوعیة و انه ربما حصل على دعم بعض القیادات فی وزارة الدفاع العراقیة لتسهیل وقوع هجمات إرهابیة متفرقة تستهدف المدنیین غالبا ".

و اعتبر ان الهدف الإستراتیجی لقیادة القاعدة هو إثارة الفتنة الطائفیة لاضعاف الحکومة، فی حین أن البعثیین بقیادة الدوری لا یسعون إلى حرب طائفیة ویفکرون بکسب قطاعات واسعة من الشیعة لصالح التحرک ضد المالکی والائتلاف الشیعی وإسقاط الحکم الشیعی فی العراق ".

و تابع: ان " اجتماعات مکثفة لأعضاء حزب البعثالإرهابی تجری فی محافظات وسط وجنوب العراق خاصة فی البصرة ومیسان والناصریة وواسط والدیوانیة حیثأصدرت أوامر من قیادة البعثإلى البعثیین المنضوین تحثعلى عودة البعث، للتهیئة التامة لما اسموه الجهاد والثار، وسبق وان تم الحصول على معلومات مؤکدة بان جهات تابعة إلى مخابرات حزب البعث(العودة) والمرتبطة بالمجرم الدوری، قامت بأخذ کافة المعلومات عن ضباط الدمج فی الجیش العراقی والشخصیات السیاسیة وشیوخ العشائر ومتابعة تحرکاتهم یومیا ".

و خلص المصدر بقوله انه " سیتم نهایة الشهر الحالی، تشکیل مظاهرة تشبه مظاهرات مصر حیثسیتم نصب خیم تزامنا مع وقوع عدد کبیر من التفجیرات الإرهابیة فی بغداد أیضا ".

تعليقات