الرئاسة المصرية:

البرادعی لم یکلف بعد لرئاسة الحکومة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۴۸۸

قال احمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مساء السبت ان منسق جبهة الانقاذ الوطني محمد البرادعي هو " أبرز " المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة ولكن لم يصدر اي قرار رسمي بعد بهذا الصدد.

واضاف المسلمانی ان " هناک عدة اسماء " مطروحة لرئاسة الوزراء " ابرزهم الدکتور محمد البرادعی " لکنه لم یصدر بعد أی قرار رسمی بتکلیف رئیس الوزراء.

وتابع " نحن نأخذ فی الاعتبار اعتراضات بعض القوى السیاسیة على بعض الاسماء ".

وقال سیاسیون مقربون من المشاورات الجاریة لاختیار رئیس الوزراء ان تأخیر الاعلان الرسمی عن تکلیف البرادعی برئاسة الوزراء هو اعلان حزب النور السلفی تحفظه على اختیاره رئیسا للوزراء. وبحسب احد هؤلاء السیاسیین فان " اتصالات تجری حالیا مع قیادات حزب النور لاقناعهم بان البرادعی هو افضل اختیار فی المرحلة الراهنة لرئاسة الوزراء ".

ویتهم حزب النور البرادعی بانه " علمانی " ویرى ان هذا التوجه العلمانی یتعارض مع رؤیة الحزب الاسلامیة.

وکان حزب النور ممثلا برئیسه یونس مخیون شارک فی الاجتماع الذی عقده وزیر الدفاع عبد الفتاح السیسی مع عدد من الشخصیات السیاسیة والدینیة وتم خلاله الاتفاق على " خارطة المستقبل " للمرحلة الانتقالیة فی مصر بعد اطاحة الرئیس محمد مرسی الاربعاء الماضی.

وبموجب هذه الخارطة، تولى رئیس المحکمة الدستوریة العلیا الرئاسة بشکل مؤقت الى حین اجراء انتخابات انتخابیة رئاسیة مبکرة.

وتقضی الخارطة بتولی حکومة " کفاءات بصلاحیات کاملة " مسؤولیة السلطة التنفیذیة خلال الفترة الانتقالیة التی تسبق الانتخابات الرئاسیة والتی سیتم خلالها تعدیل الدستور واقراره فی استفتاء شعبی.

ویعد البرادعی احد مدامیک ثورة ۲۵ کانون الثانی / ینایر ۲۰۱۱ التی اطاحت بحسنی مبارک، وهو یحظى بشعبیة کبیرة بین الشباب الذین اطلقوا الدعوة لهذه الثورة وللتظاهرات الحاشدة التی شهدتها مصر فی ۳۰ حزیران / یونیو للمطالبة برحیل مرسی.

تعليقات