حزام الاسد لإلنا: اعصار الیمن رد مشروع و القادم سیکون بإذن الله اکبر واشد

asdasd
معرف الأخبار : ۱۱۸۵۲۳۰

أکد عضو مجلس الشورى لحرکة أنصار الله الیمنیة أن عملية "اعصار الیمن" تعد رسالة بسيطة وأولية لدولة الامارات بسرعة ايقاف عملياتها العسكرية المعادية في اليمن وكف أذاها عن الشعب اليمني مالم فالقادم سيكون بإذن الله اكبر واشد.

أکد عضو مجلس الشورى و عضو المكتب السياسي لحرکة أنصار الله الیمنیة «حزام الأسد» فی حوار مع وکالة أنباء إلنا، أن عملية "اعصار الیمن" عسكرياً تمت بصواريخ بالستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة وحققت اهدافها بنجاح وبدقة متناهية.

وشدد حزام الأسد أن هذه العملية المتوافقة مع القانون الانساني جاءت كردٍّ مشروع للجمهورية اليمنية بعد أن تمادت الامارات في عدوانها بحق ابناء الشعب اليمني وتصعيدها الميداني واستجلابها لجماعات تكفيرية سلفية وقصفها المباشر بمئات الغارات الجوية واستمرارها في احتلال الجزر والمرافئ اليمنية، بعد ان اعلنت اكثر من مرة انكفاءها من العمليات العسكرية المعادية على بلادنا وتجاوزت كل الخطوط الحمراء بما فيها الانذارات المتتالية من قبل القيادة.

واستطرد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله قائلا: "اشتركت في هذه العملية المباركة (عملية اعصار اليمن) القوة الصاروخية وسلاح الطيران المسير وتم استهداف المنشآت الحيوية لدولة العدو الاماراتي في مصفاة المصفح النفطية ومطاري ابوظبي ودبي وحققت اهدافها بدقة متناهية وتأثير كبير".

واعتبر أن هذه العملية تعد رسالة بسيطة وأولية لدولة الامارات بسرعة ايقاف عملياتها العسكرية المعادية في اليمن وكف أذاها عن الشعب اليمني واحترام سيادة الجمهورية اليمنية وسرعة العودة الى الحضن العربي محذرا مالم فالقادم سيكون بإذن الله اكبر واشد.

 و أعرب عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله عن أمله بأن لا يصل الحال في هذه الدويلة أن تصبح منشآتها التنموية والحيوية والاقتصادية والعسكرية مهبط لصواريخنا وطائراتنا المسيرة لا سيما واقتصادها الهش مبني على عوامل هزيلة ويقوم على الامن والاستقرار.

و حول تهاجم التحالف السعودی علی المدنیین الابریاء الیمنیین بعد عملية اعصار الیمن شدد الأسد بأن منهجية العدوان السعودي الامريكي الاماراتي الاجرامية منذ البداية قائم على استهداف الاعيان المدنية وقتل النساء والاطفال والمدنيين والاضرار بمعيشة وحياة ابناء الشعب اليمني لذلك لاغرابة على ادوات امريكا ان يكون الاطفال والنساء هي اهدافهم، والجمهورية اليمنية تحتفظ بحق الرد على كل جرائم العدوان.

انتقد حزام الأسد الدور الأممی فی ملف الیمن مقارنا بین ردة فعله علی عملية إعصار الیمن و صمته تجاه العدوان الغاشم للتحالف المتخاصم علی المدنیین فی الیمن بعد العملية فقال: لم يعد الشعب اليمني يعول كثيرا على المواقف الدولية والاممية لاسيما والقرار الامريكي هو المتحكم بمواقف الكثير من الدول والمنظمات الدولية وكذلك المال الخليجي. و واستطرد: ولم نسمع طيلة ثمان سنوات من العدوان على بلادنا أي ادانة وقد قصفت اليمن بما يقارب المليون غارة جوية وراح من الضحايا المدنيين ما يناهز المئة الف جلهم اطفال ونساء، بينما نرى النفاق والتهويل الدولي والاممي عند الرد المشروع على هذا العدوان الاجرامي!

endNewsMessage1
تعليقات