مندوب إيران في فيينا:

مباحثات أمانو فی طهران کانت إیجابیة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۸۸۰۶۱

قال رضا نجفي مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن مباحثات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو مع المسؤولين الإيرانيين كانت إيجابية وبناءة جدا.

وأضاف أن "الطرفين توصلا إلى تفاهم مشترك بشأن حل المسائل الخاصة بالدراسات والبحوث التي أجريت في الماضي، آخذين بعين الاعتبار موقف طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف أن الطرفين يخططان لعقد لقاء تنسيقي في وقت قريب، من أجل اعداد قائمة مفصلة لإجراءات لتنفيذها على مستوى الخبراء.

هذا وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني ويوكيا آمانو عقدا في طهران الخميس 2 يوليو/تموز محادثات عرض الرئيس الايراني خلالها مقترحات بديلة لحل المسائل المثيرة للجدل المتعلقة بمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة 5+1 (الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي زائد ألمانيا)، وبالأخص اجراء استجوابات العلماء النوويين الإيرانيين، الأمر الذي تعارضه طهران قطعا.

وفي وقت سابق من الخميس، اجتمع أمانو في طهران مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

وفي هذا الصدد، قال علي شمخاني إن الاتفاق يجب أن يحمي حق إيران في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكدا أن أي اتفاق يضمن فعليا استمرار وتقدم الصناعة النووية السلمية إضافة إلى رفع غير مشروط للعقوبات الجائرة وغير المشروعة يعتبر إيجابيا.

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو المسؤول عن تحديد السياسات الدفاعية والأمنية للبلاد، بما فيها البرنامج النووي الإيراني، والدفاع عن المصالح الوطنية، ويتبع المجلس قرارات قائد الثورة آية الله السید علي خامنئي.

من جهته أفاد يوكيا أمانو أنه يتفهم المخاوف والحساسيات الإيرانية، مشيرا إلى أنه قدم مقترحات لتجاوز العقبات القائمة من أجل تسريع التعاون بين طهران والوكالة الأممية، تشمل معالجة القضية الشائكة بخصوص البعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الإيراني.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى طهران ليل الأربعاء في زيارة يعقد فيها سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين إيرانيين في محاولة للمضي قدما في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وسيكون للوكالة الدولية دور رئيسي في اتفاق من شأنه أن يضع البرنامج النووي الإيراني تحت الرقابة الدولية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ عام 2006.

كما تسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى العلماء المشاركين والوثائق والمواقع التي يمكن أن تضم بحوثا نووية، وهو ما لقي رفضا قاطعا من جانب قائد الثورة.

تعليقات