آیة الله خامنئی: تغلغل العدو یشکل الیوم اکبر التهدیدات لایران

asdasd
معرف الأخبار : ۳۰۵۷۱۲

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ان الاعداء جاؤوا الى المنطقة قبل اعوام بشعارات "ارساء الامن" و"مكافحة الارهاب" و"بناء الديمقراطية" و"نشر السلام"، فكانت النتيجة هي انعدام الامن وظهور الارهاب المتوحش والعنيف واشتعال نيران الحروب في المنطقة.

*التحلي بالوعي واليقظة سيفشل مخططات الاعداء

صرح بذلك قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الاربعاء حشدا من قادة وكوادر قوات حرس الثورة الاسلامية، حيث وصف حرس الثورة بانه نعمة الهية كبرى والحارس الواعي والفطن للثورة الاسلامية في القضايا الداخلية والخارجية، وبيّن مستلزمات وابعاد حراسة الثورة الاسلامية واضاف، ان العدو وبناء على امله الخاوي بوصول الثورة الى نهايتها يفكر بالتغلغل خاصة السياسي – الثقافي، الا ان معرفة مؤامرات العدو وتعزيز وترسيخ الروح الثورية والتحرك المستمر نحو تحقيق الاهداف الرسالية ستحبط هذا المخطط.

واستعرض آية الله لخامنئي مكانة حرس الثورة ومسؤولياته الحساسة في الوقت الراهن وابعادها وخصائصها ومستلزماتها مؤكدا بان احدى المسؤوليات الاساسية لحرس الثورة هي الرصد الدائم للقضايا الداخلية والاقليمية والدولية ومعرفة التهديدات وقال، ان حرس الثورة الاسلامية ليس مؤسسة منشغلة بشؤونها الادارية او لا تعنيها الامور بل هي مؤسسة مراقبة واعية وثاقبة النظر ومهتمة بالقضايا الداخلية والخارجية.

واكد اهمية استخبارات حرس الثورة وقال، انه على قسم استخبارات حرس الثورة رصد القضايا بصورة دائمة ومعرفة التهديدات.

وشدد قائد الثورة الاسلامية بالقول، اننا لم ولن نكون البادئين بالحرب ولكن بما ان الثورة الاسلامية معرضة للتهديد دوما من قبل المناوئين لذا فمن الضروري ان يتحلى حرس الثورة باليقظة الدائمة والاستعداد التام بما يتناسب مع هذه التهديدات.

 

*احد سبل تغلغل العدو هو زعزعة المعتقدات

واشار الى ان احد سبل تغلغل العدو هو زعزعة المعتقدات واضاف، ان طريق التصدي لمثل هذا التغلغل هو تسلح قوى حرس الثورة بمنطق الثورة الرصين عبر تعزيز القدرة الدفاعية والمنطقية والبيانية في الثورة الاسلامية.

 

*اميركا هي المظهر الكامل للاستكبار العالمي

واعتبر آية الله خامنئي معرفة العدو احد الابعاد الاخرى لحراسة الثورة الاسلامية واضاف، ان المقصود بالعدو هو الاستكبار العالمي ومظهره الكامل هو اميركا والتي تعتبر الانظمة الرجعية والافراد ضعاف النفوس عملاء لها.

واضاف، ان الضرورة لحراسة الثورة هي معرفة نقاط الضعف المعرفية والعملانية للعدو وتوعية افراد مازالوا لا يمتلكون المعرفة الصحيحة عن العدو.

وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى بعض نقاط الضعف وتناقضات المبادئ لدى العدو وقال، ان اعداء الثورة الاسلامية هم الذين جاؤوا الى المنطقة قبل اعوام بشعار "ارساء الامن" و"مكافحة الارهاب" و"بناء الديمقراطية" و"نشر السلام" الا ان حصيلة تواجدهم الان هي انعدام الامن وظهور الارهاب المتوحش والعنيف واشتعال نيران الحروب في المنطقة.

 

* ااكثر الانظمة رجعية ودكتاتورية تواصل جرائمها بدعم ورعاية اميركية

واضاف، ان شعار "بناء الديمقراطية" في المنطقة الذي يطلق من جانب الاميركيين قد تحول الان الى احدى المشاكل الاساسية ونقطة الضعف لهم، لان اكثر الانظمة رجعية ودكتاتورية في المنطقة تواصل جرائمها بدعم ورعاية اميركية.