ظریف: لن نکون سوقا لمنتجات البلدان الاخرى، بل شرکاء

asdasd
معرف الأخبار : ۳۴۲۷۲۸

دعا وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف الی ارساء علاقات شاملة ومتعددة الاوجه للابقاء علی دیموميتها بین ایران والدول الاخری؛ مؤکدا ضرورة توظیف الامکانیات المتوفرة لدی الدول الغربیة للحفاظ علی الظروف الاخیرة.

فقد اکد وزیر الخارجیة في تصريح للصحفیین، مساء الیوم السبت، علی هامش اجتماع "فرص ایران ما بعد الحظر"، اکد ان ایران لن تنسی الدول التي وقفت الی جانبها خلال فترة الحظر؛ لافتا في السیاق نفسه، الی العلاقات الوطیدة التي تربط کلا من روسیا والصین بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

واشار ظریف الی زیارة الرئیس الصیني الاخیرة الی ایران؛ مبینا ان البلدین اعلنا عن اتفاقهما علی بدء تعاون ستراتیجي شامل یمتدّ الی 25 عاما بکونه اعلی مستوی العلاقات الستراتیجیة بین الصین واي دولة اخری في العالم.

واکد وزیر الخارجیة انه من اجل الحفاظ علی هذه العلاقات ینبغي العمل علی ارساء علاقات متعددة الجوانب؛ موضحا ان الاستفادة من الامکانیات المتوفرة لدی الدول الغربیة ضروري من اجل الحفاظ علی الفرص الاخیرة.

وقال ظریف: اننا ابلغنا کافة الدول الغربیة ان ایران لا ترید أن تصبح سوقا جدیدة لصادراتهم، بل ترغب في ان تکون شریکا اقتصادیا في عملیة الانتاج والتصدیر مع الغرب؛ لافتا الی ان کافة الاتفاقیات والعقود الموقعة خلال زیارة الرئیس روحاني الاخیرة الی ایطالیا وفرنسا تأتي في هذا الاطار.

وردا علی سؤال بشأن العلاقات الایرانیة مع اميرکا اللاتینیة؛ اشار ظریف الی الشرکات الایرانیة الناشطة في عدد من هذه الدول، وقال: ان لإیران علاقات جیدة في منطقة اميرکا اللاتینیة،  وتعمل علی استمراریة هذه العلاقات والاستفادة من کافة الطاقات المتاحة في هذه الدول.

واضاف: انه سیقوم بجولة علی اميرکا اللاتینیة علی راس وفد اقتصادي کبیر في المستقبل القریب.

 وفي جانب اخر من تصريحاته اکد الوزیر ظریف، ان احد المکاسب التي جاءت بها المفاوضات النوویة بین ایران والغرب، هو احباط مخطط 'الایرانوفوبیا' والغاء الصورة المزیفة التي رسمت عن ایران في ظل هذه الاکاذیب.

واوضح ظریف ان صورة مزیفة کانت قد رسمت عن ایران علی انها "البلد الذي یهدد السلام والامن الدولي"؛ علی حد زعمهم، لتبریر کافة التحرکات التي تستهدف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

واشار الی محاولات رئیس وزراء الکیان الصهیوني البغیض، وقال: ان هذا الاخیر کان یسافر سنویا الی اميرکا والامم المتحدة ویعود بید ملیئة بحظر جدید ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

واکد وزیر الخارجیة قائلا: ان الظروف الجدیدة لم تکن لتتوفر الیوم ما لم تحصل محادثات والتوصل الی "خطة العمل المشترك الشاملة"، معربا عن اعتقاده بان ما یقلق الکیان الصهیوني وللاسف بعض دول المنطقة هو تحقق هذه الظروف.

واضاف: ان احد مکاسب المحادثات النووي هو ایقاف هذا المسار والبدء في مرحلة جدیدة ادت في البدایة الی خفض العقوبات وبالتالي رفعها وازالتها. 

 

endNewsMessage1
تعليقات