روحانی: ایران لم تکن معزولة عن المجتمع الدولی ابدا

asdasd
معرف الأخبار : ۳۴۲۷۲۹

أکد رئیس الجمهوریة حسن روحاني أن زیارته لأوروبا کانت ناجحة وان ایران لم تکن معزولة من قبل المجتمع الدولي اطلاقا، سواء قبل الاتفاق النووي أو بعده.

فقد اوضح الرئيس روحاني خلال لقائه بقناة "فرانس 24 " ومراسل صحیفة "لوموند" وصحیفة "فرانس کولتور"، بأنه عندما شارك في الجمعیة العامة للأمم المتحدة عام 2013 ومن هناك دعا الأمم المتحدة الی تبني مشروع "عالم خال من العنف والتطرف" الذي صادقت علیه الأمم التحدة؛ أعرب العدید من زعماء الدول الأوروبیة عندما التقوه عن انزعاجهم من الحظر المفروض علی ایران واکدوا ان هذا المسار غیر صحیح.

وبشأن تبادل السجناء بین ایران وأمیرکا وما اذا کانت هذه الخطوة تؤدي الی استئناف العلاقات بین البلدین، رد الرئیس روحاني بأن العلاقات الایرانیة - الأمیرکیة کانت تعاني العدید من المشاکل طیلة العقود السبعة الماضیة، مؤکدا بأنه لا یمکن حل هذه المشاکل خلال فترة وجیزة.

واشار الی أنه أعلن في الیوم الأول لفوزه في الانتخابات بأنه یسعی الی خفض حدة التوتر مع أمیرکا وقد حدث ذلك، لکن الطریق طویل لحل کل المشاکل.. معتبرا أن مثل هذه القضایا معقد للغایة، وعندما یتم الخوض فیها تبدأ الانتخابات الایرانیة أو الأمیرکیة.

وبخصوص توتر العلاقات مع السعودیة شدد الرئيس روحاني علی أن الاحداث التي وقعت لا ترحب بها ایران، فقد أعدم عالم دین شیعي کبیر لمجرد انتقاده الحکومة (السعودية)، وهذا الاعدام یتعارض مع القوانین، وقد تفاجأت العدید من البلدان لاعدامه، کما ان الدول الأوروبیة نددت باعدامه، ولیس هناك أحد یدافع عن هذه الخطوة، ومن الطبیعي أن تتحرك مشاعر الایرانیین تجاه ذلك.

وتابع روحاني قائلا: أن حادث السفارة السعودیة في ایران لم یکن بارادة الحکومة الایرانیة ولا ترحب به، وانني باعتباري رئیسا للجمهوریة کنت أول من ندد بالحادث وطلبت من الأجهزة الأمنیة اعتقال الذین تسببوا به، وقد اعتقلتهم والقضاء سیحاکمهم، غیر أن ردة فعل السعودیة تجاه هذا الحادث لم تکن مناسبة، فاننا لا نرید زیادة التوتر في المنطقة والشعب السعودي جارنا وهم أخوتنا في الدین.

وحول الأزمة السوریة دعا روحاني الی ضرورة أن یکون حل الأزمة السوریة سیاسیا مشیرا الی أن ذلك یتطلب فترة من الوقت والامر لیس سهلا.

وأعرب عن أمله بحل الأزمة السوریة خلال فترة قصیرة.. ولکن شدد علی أنه سیکون من المفاجئ حلها بسرعة، وذلك لوجود جماعات متعددة في سوریا لا تحارب الحکومة السوریة وحسب وانما تتحارب فیما بینها، مما یؤخر التوصل الی حل سریع للأزمة.

ونبه روحاني الی أنه بالاضافة الی ذلك، فان هناك تدخلات أجنبیة في الأزمة السوریة مما تؤدي الی تأخیر التوصل الی حل سیاسي في وقت قصیر.

 

endNewsMessage1
تعليقات