قاسمی: تقریر"کی مون" عن حقوق الانسان بإیران أساسه خاطئ ولاقیمة له

asdasd
معرف الأخبار : ۴۱۷۱۹۴

قال المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمي في معرض رده علی تقریر الأمین العام للأمم المتحدة حول اوضاع حقوق الأنسان في ایران، انه من حیث المبدأ والطبیعة يحتوي علی إشکالیات اساسیة وبالتالي فهو غیر صالح ولاقیمة له.

واضاف قاسمي الیوم الاربعاء، ان الإشکالیة المبدئیة الأهم في التقریر، هي ان نص التقریر إعد علی اساس قرار ظالم وجائر ومسیس بشکل کامل وصیغ لتمریر اهداف خاصة.

وصرح ان هذا التقریر الذي اُعد بهدف ممارسة الضغوط علی ایران ولتمریر اغراض سیاسة خاصة من قبل بعض الدول، لایمکن أبدا ان یمتلک القیمة والمصداقیة اللازمة.

واشار المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة الی الإشکالیة الاخری في اعداد نص التقریر، وهي الاستفادة من مصادر معلوماتیة وخبریة مجهولة وغیر معتبرة وغیر موثوقة ما یؤکد ودون ادنی شك علی عدم مصداقیته أکثر.

وشدد قاسمي علی عزم وارادة حکومة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في ارتقاء حقوق المواطنة علی اساس المبادئ الاسلامیة الراقیة والدستور الایراني بعیدا عن اللاعیب والمطامع السیاسیة السائدة في بعض الدول، وقال ان هذا التقریر یقدم حکما جائرا ومن جهة واحدة وخاطئا عن حقوق الانسان في ایران، ویهدر فرصة التقییم والتحلیل غیر المنحاز والعادل والمبنی علی الحقائق. هذا الموضوع کان من الممکن ان یؤدي الی مصداقیة المعدین للتقریر وشخص السید الأمین العام.

وأکد المتحدث بأسم الخارجیة عن اسفه لعدم اهتمام التقریر بشکل مناسب ولائق بالتطور المهم الحاصل علی جمیع اصعدة حقوق الانسان في ایران. کما لم یولي التقریر الدقة والاهتمام اللازم بالتحدیات الکبیرة التي واجهتها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة خلال سنوات بما فیها المکافحة الشاملة والمنظمة للمخدرات والعقوبات الظالمة.

واشار قاسمي الی بعض الاسالیب والسیاسات المبنیة علی معاییر مزدوجة ومسیسة واستخدام موضوع حقوق الانسان کأداة من قبل الأمم المتحدة، وقال ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تؤکد وباستمرار، انه نظرا للظروف الانسانیة التي یرثی لها في بعض مناطق العالم سیما الشرق الاوسط الناتجة جراء الحروب الظالمة المفروضة من قبل بعض الدول، فان استمرار استخدام المعاییر المزدوجة وتسیس موضوع حقوق الانسان للدول، وتجاهل قتل النساء والاطفال الابریاء في الدول مثل الیمن، یؤدي الی انعدام الثقة من قبل المجتمع الدولي بالأمم المتحدة، ویرسم مستقبل غامض وقاتم ومخیب للآمال في عدم فاعلیة هذه المنظمة بتسهیل ومساعدة تحسین اوضاع حقوق الانسان في العالم.

endNewsMessage1
تعليقات