لدي استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

قائد الثورة: الکیان الصهیونی لن یکون موجودا خلال الاعوام ال 25 القادمة

asdasd
معرف الأخبار : ۴۳۸۲۰۲

اكد قائد الثورة الاسلامية ان المبادرة التي عرضتها حركة الجهاد الاسلامي في عشر مواد يجب ان تطبق مضيفا ان هناك بلا شك ممن كلفوا للحد من تحقيق هذه المبادرة لذلك يجب الاهتمام بالا تبقي هذه المبادرة علي الورق والا يطويها النسيان تدريجيا بعد التعديلات الاولية والتكتيكية.

واعتبر قائد الثورة سماحة اية الله العظمي السيد علي الخامنئي لدي استقباله اليوم الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان العامل الرئيسي للمشاكل الكثيرة للمنطقة هو 'المستكبر الاعظم والشيطان الاكبر' اي امريكا مشيرا الي تدخل شياطين المنطقة الصغار لاثارة الازمات القائمة موكدا ان هدفهم جميعا هو ان تتراجع القضية الفلسطينية لدي الراي العام في المنطقة وان تزول عن ذاكرة الشعوب.

واضاف سماحة القائد ان الجمهورية الاسلامية وعلي الرغم من بعض قضايا المنطقة اعلنت بصراحة وعلي الدوام بان فلسطين تمثل القضية الاولي للعالم الاسلامي وهي تعمل بواجباتها في هذا الخصوص.

واشار سماحته الي واجبات الفصائل الفلسطينية وعلماء الدين والمثقفين والكتاب العرب في الابقاء علي القضية الفلسطينية حية لدي الراي العام للشعوب وقال انه يجب بذل جهود مضاعفة من اجل ايجاد المناخ الفكري والخطاب العام في العالم الاسلامي لجعل القضية الفلسطينية في الاولوية بحيث يخشي المسؤولون المتخاذلون والمساومون لبعض الدول ردة فعل الشعوب.

وحول محاولات امريكا والمواكبين لها في المنطقة لايجاد حوادث مختلفة واقحام العامل المذهبي في الازمات قائلا انه علي النقيض من هذه الدعايات، فان اهل السنة في حلب والموصل والمدن الاخري ابيدوا ويبادوا علي يد التكفيريين المجرمين لذلك فان هذه الازمات لا علاقة لها بالشيعة والسنة.

واعتبر قائد الثورة قادة المجموعات التكفيرية بان مثلهم مثل ائمة الكفر وقال ان احد اهم قضايا المنطقة هو المواجهة الجماعية للمجموعات التكفيرية مثل داعش وجبهة النصرة وغيرها، لانه فيما عدا ذلك، فان القضية الفلسطينية ستبقي علي الهامش بسبب الازمات التي يفتعلها التكفيريون باستمرار.

وشدد سماحته علي ضرورة التصدي الحازم لنفوذ وتوغل التكفيريين في فلسطين المحتلة وقال ان مهمة هذه المجموعات تتمثل في اثارة الفتنة ويجب مواجهتهم بوعي وحزم تامين.

وفي جانب اخر قال قائد الثورة اننا وكما قلنا سابقا فان الكيان الصهيوني لن يكون قائما خلال السنوات ال25 القادمة شريطة النضال الجماعي والمتحد للفلسطينيين والمسلمين ضد الصهاينة.

وفي هذا اللقاء تحدث الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح فاعرب عن شكره للمواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة والجمهورية الاسلامية وكذلك دعم الاخوة في حزب الله في لبنان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم مشيرا الي الاوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة معربا عن اسفه لان بعض الحكومات العربية تخلت عن القضية الفلسطينية وتتسابق مع بعضها البعض للتحالف مع الكيان الصهيوني.

وراي ان تصعيد قمع الشعب الفلسطيني واستمرار احتلال الاراضي من قبل الصهاينة لاسيما في الضفة الغربية ناجم عن هذه الاوضاع المضطربة منتقدا تعاون السلطة مع الكيان الصهيوني وقال ان الشبان الفلسطينيين يتحلون اليوم بالوعي والتيقظ لحسن الحظ ويمسكون بزمام المبادرة ويتابعون الانتفاضة.

واعتبر رمضان عبد الله شلح الاستمرار في فرض الحصار علي اكثر من مليوني فلسطيني في غزة وحرمانهم من الامكانات الاولية للعيش تعد من المشاكل الاخري وقال ان حركة الجهاد الاسلامي وتاسيسا علي المبادرة المكونة من عشر مواد والتي نشرتها اخيرا وحظيت بترحيب المثقفين والكتاب في العالم العربي، تري ان السبيل للنصر، هو المقاومة في غزة ودعم الانتفاضة في الضفة الغربية وان تعلن السلطة الفلسطينية، اتفاقية اوسلو بانها ملغية.

واشار الي تزايد القوة القتالية لفصائل المقاومة مقارنة بحرب ال51 يوما ضد الكيان الصهيوني وزيادة مدي ودقة صواريخ المقاومة قائلا ان فلسطين هي ارض مصيرية وطالما لا يعاد الحق لاصحابه، فان المنطقة لن تشهد الاستقرار ولن تهدأ.

 

endNewsMessage1
تعليقات