ظریف: لا نستأذن احدا لاستئناف انشطتنا النوویة

asdasd
معرف الأخبار : ۴۵۱۸۹۲

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تستأذن احدا لاستئناف انشطتها النووية في حال انتهك الطرف الاخر الاتفاق النووي.

جاء ذلك في حديث للوزير ظريف خلال حضوره اليوم الثلاثاء اجتماع غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة بطهران، حيث اعتبر العودة السريعة ليس ضعفا للاتفاق النووي بل هنالك نقطتان كامنتان فيها، احداها هي ان ايا منا لا يثق بالاخر.

واكد ان العودة السريعة ضمانة لديمومة الاتفاق النووي، وليس طريقا للاخلال بالاتفاق متى ما شاء احد، واضاف: اننا لا نستاذن احدا لاستئناف انشطتنا النووية.

وصرح بان الاتفاق النووي عقد في اجواء انعدام الثقة تماما واضاف، من المؤكد اننا لم نكن نثق بالطرف الاخر وهم كذلك لم يكونوا على ثقة بنا، وان عدم الثقة هو اساس القضايا التي تطرح في اطار الحكومة الاميركية الجديدة.

واكد باننا نتقدم الى الامام بتخطيط واضاف، نحن من يحفظ الاتفاق النووي.

وتابع وزير الخارجية الايراني، انه حينما تصل الجمهورية الاسلامية الايرانية الى نتيجة مفادها باننا لا يمكننا ان نحصل من الاتفاق النووي على امتياز ولم تعد لنا مصالح فيها، فالقرار بيدنا للعودة (الى ما قبل الاتفاق).

واضاف، ولكن الامر ليس كذلك بالنسبة للطرف الاخر، اذ ان عليهم حينها مراجعة الكثير جدا من المصارف والذهاب الى مجلس الامن.

وقال وزير الخارجية، انه بناء على ذلك فان العودة السريعة (عن الاتفاق) لا تعني توفر الارضية في القرارات بحيث يمكن لمن شاء ان يخل بالاتفاق النووي متى ما شاء. اذن فالعودة السريعة تعتبر ضمانة يمكننا بناء عليها ان نكون آملين بديمومة الاتفاق.

وفي جانب اخر من حديثه اشار ظريف الى انه تم اصدار التعليمات اللازمة للسفارات الايرانية في الخارج للاهتمام بالجانب الاقتصادي مع الدول التي يمثلون ايران فيها والعمل على توفير التسهيلات اللازمة وان تكون ابواب هذه السفارات مفتوحة امام جميع الايرانيين خاصة القطاع الخاص.

واوضح بان امكانية فتح مكاتب للقطاع الخاص في الدول الاخرى متوفرة واضاف، اننا مستعدون لتقديم المساعدة والدعم اللازم في هذا المجال.

واكد وزير الخارجية الايراني بانه سيبذل كل مساعيه لانضمام ايران لمنظمة التجارة العالمية وبطبيعة الحال فان المسؤولية المباشرة في هذا الامر ملقاة على عاتق وزارة الصناعة والمناجم والتجارة.

كما تطرق الى مسالة الغاء تاشيرات الدخول مع الدول الاخرى ومساعي ايران لالغاء تاشيرات الدخول من اجل تنشيط السياحة على ان يجري ذلك بصورة متبادلة واضاف، ان من اولوياتنا في جميع الزيارات الخارجية الغاء تاشيرات الدخول على الاقل لمجموعتين، السياح الذين ياتون بصورة جماعية والتجار وان اساس عملنا هو الاجراء المتبادل لالغاء التاشيرات.

واشار وزير الخارجية الايراني كذلك الى صادرات السجاد وقال، لقد كان السجاد احد الالتزامات خارج الاتفاق النووي لكننا اخذنا هذا التعهد في اطار الاتفاق، ولم يكن حظر السجاد ولا الحظر في مجال الطيران ضمن الاتفاق النووي لكنهما الان كلاهما ضمن الاتفاق وليس بامكان اميركا نقض ذلك.

endNewsMessage1
تعليقات