الرئیس روحانی: ایران تلتزم بالاتفاق النووی طالما التزم الطرف الآخر به

asdasd
معرف الأخبار : ۴۵۹۷۸۶

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان ايران لم تنتهك ابدا اي اتفاق وقعته، وهي تلتزم بالاتفاق النووي طالما بقي الطرف الاخر ملتزما به.

وخلال استقباله وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن في طهران اليوم الثلاثاء، اشار الرئيس روحاني الى العلاقات الجيدة بين البلدين واوضح اهمية تطوير التعاون المالي والمصرفي والضمان بين الجانبين وقال، ان المفتاح الاساس اليوم يكمن في التعاون الاقتصادي والقضايا المصرفية والضمان لذا فان التعاون بين البلدين في هذه المجالات يمكنه ان يشكل قاعدة ممتازة للمزيد من تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.

واشار الرئيس روحاني الى الفرص المتوفرة بعد الاتفاق النووي ومجالات الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات والنقل والمناجم والصناعة في ايران واضاف، ان ايران يمكنها من جانب ان توفر قسما من الطاقة التي تحتاجها اوروبا وان تشكل من جانب اخر طريقا مهما للتزانزيت لربط اوروبا بالمحيط الهندي ومنطقة شرق اسيا.

واكد الرئيس الايراني كذلك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين ايران والاتحاد الاوروبي ومن ضمنها لوكسمبورغ بما يوازي العلاقات السياسية والاقتصادية.

ونوه الرئيس روحاني الى العلاقات التاريخية والتقليدية بين ايران والدول الاوروبية واضاف، انه وبعد حل القضية النووية والتوصل الى الاتفاق النووي فقد توفرت الارضية للمزيد من تنمية وتعميق التعاون بين الجانبين.

واشار الى القضايا الاقليمية والدولية المهمة وقال، ان هنالك الكثير من القضايا والمشاكل قائمة امامنا جميعا مثل الارهاب والتطرف وان حلها يتيسر فقط في ظل وجود ارادة اقوى ومزيد من التعاون وان التشاور والتعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي يمكنه خفض الكثير من المشاكل.

واكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تنتهك اي اتفاق وقعت عليه وستلتزم بما تعهدت به ووقعت عليه طالما تلتزم الاطراف الاخرى بتعهداتها وقال، ان الاتفاق النووي تمت صياغته والتوقيع عليه على قاعدة "الربح – ربح" وينبغي على الجميع العمل من اجل استمرار هذا الاتفاق، ذلك لان اي تحرك في مسار إضعافه يمكن ان يجعل الدول متشائمة ومحبطة ازاء فاعلية التفاوض والاتفاق في مسار حل القضايا الاقليمية والعالمية.

وقال الرئيس روحاني، هنالك في المنطقة ومنها سوريا والعراق واليمن وافغانستان مشاكل كثيرة خاصة الارهاب حيث ينبغي على ايران والاتحاد الاوروبي العمل عبر التشاور معا لخفض هذه المشاكل وبالتالي حلها.

endNewsMessage1
تعليقات