اهم ماقاله المترشحون للانتخابات الرئاسیة فی مناظرتهم الاولی

asdasd
معرف الأخبار : ۴۸۳۵۳۳

جرت عصر امس الجمعة الجولة الاولي من الحملة الانتخابية المشتركة للمترشحين الستة للدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية الايرانية وذلك علي هيئة مناظرة اجتماعية بثتها علي الهواء مباشرة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون.

واستمرت هذه المناظرة نحو 3 ساعات حيث بدأت في الساعة الرابعة والنصف عصرا لتنتهي عند الساعة السابعة والنصف شرح كل مرشح خلال الفترة الزمنية التي خصصت له مواقفه بشان المواضيع المطروحة ورد علي الاسئلة المتعلقة بمحاور المناظرة.
وفيما يأتي اهم ماتناوله المرشحون الستة خلال المناظرة ويأتي ترتيبهم بحسب الحروف الابجدية:

** اسحاق جهانغيري
اكد المرشح للانتخابات الرئاسية علي موضوع العدالة باعتبارها احد اهم اهداف نظام الجمهورية الاسلامية وجميع الانظمة السياسية في العالم.
واشار في هذا الجانب الي مفاهيم العدالة القضائية والسياسية والاقتصادية وسبل تطبيقها علي ارض الواقع.
كما شدد علي ضرورة اطلاق شبكات الكترونية وربطها ببعضها البعض لتسهيل نقل المعلومات الصحيحة وتقديم الخدمات للمواطنين باسرع وافضل شكل ممكن.
واشار الي مشكلة السكن التي يعاني منها الكثير من ابناء الشعب مؤكدا علي ضرورة تعزيز البنية الاقتصادية وتقديم التسهيلات اللازمة لطالبي القروض المصرفية لحل هذه المشكلة.
وتطرق الي موضوع السياحة باعتباره احد اهم ارضيات توفير فرص العمل للشباب متسائلا بذلك عن الجهات التي اوعزت بمهاجمة السفارة السعودية وحالت بذلك دون تدفق 700 الف من الزوار الشيعة علي بلادنا. قائلا'نحن لايمكن ان نعرض معيشة الناس للخطر من اجل مصالح فئوية.'
كما أشار جهانغيري الي دور الاستثمار الاجتماعي باعتباره شرط تحقيق اي تطور في المجتمع وقال ان رضا ومشاركة الشعب هو اساس هذا الاستثمار.

**ابراهيم رئيسي
اما المرشح ابراهيم رئيسي فقد حذر من ازمة الفارق الطبقي التي باتت تاخذ ابعادا اوسع في المجتمع قائلا ان هذه الازمة باتت تسفر عن مشاكل اجتماعية وسياسية واقتصادية عديدة من الضروري العمل علي حلها جذريا ومعالجتها في المجتمع.
وتطرق الي قانون الضرائب ومحاولة البعض ، الالتفاف علي هذا القانون لضمان مصالحهم علي حساب الاخرين مؤكدا علي ضرورة الاشراف الدقيق علي تطبيق القوانين لمايخدم مصلحة كافة شرائح المجتمع.
كما اشار الي مايعاني منه الشباب اليوم من بطالة وعدم توفر فرص العمل والغلاء والسكن والمشاكل الاقتصادية الاخري مؤكدا علي ضرورة تعزيز الدعم الحكومي للشرائح الفقيرة واعطاء القروض المصرفية السهلة وتمكين الشباب من الزواج و دعم الانتاج المحلي.
كما تطرق الي مشاكل البيئة بما فيها التلوث البيئي وشحة مياه الشرب وظاهرة الاتربة والغبار التي تعاني منها كافة محافظات البلاد خاصة الجنوبية مؤكدا بذلك علي ضرورة اتخاذ اساليب عملية للحد من هذه المشاكل وحماية الغابات والمراعي وتوسيع الغطاء النباتي في كافة انحاء البلاد.
واشار الي الرياضة باعتبارها احدي اولويات الحكومة مؤكدا علي ضرورة الاستثمار في هذا الحقل لما يساهم في التألق بالبطولات العالمية وتوفير فرص العمل للشباب محليا وايجاد الحيوية والنشاط في المجتمع.

**حسن روحاني
والمرشح حسن روحاني فقد تطرق الي المشاكل الاجتماعية ومايعاني منه الشباب اليوم قائلا ان توفير فرص العمل وايجاد الأمل بالمستقبل يعتبر اساسا لحل هذه المشاكل مؤكدا علي ضرورة رفع القيود غير الضرورية عن المواطنين.
وقال روحاني ان حكومته عملت خلال السنوات الـ 4 ماضية علي معالجة الازمات الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص العمل وتمكين الشباب من الزواج وتحسين الظروف المعيشية في المجتمع.
واشار الي ماحققته حكومته من نمو اقتصادي وما قدمته من حلول لمعالجة مشاكل البيئة وايجاد نوع من التوازن في توفير فرص العمل للرجال والنساء علي حد سواء مؤكدا علي ضرورة العمل من اجل ارساء اسس الاسرة في المجتمع وتقديم الحلول لمعالجة المشاكل الاجتماعية.
وتطرق الي خفض اعتماد الميزانية علي العائدات النفطية من 45 الي 30 بالمائة وقال نحن نتطلع الي بلوغ حجم الاستثمارات في حقلي النفط والغاز الي 200 مليار دولار وما يبديه بعض المستثمرين المحليين والاجانب من رغبة في هذا المجال مؤكدا في ذات الوقت علي ضرورة ان يبلغ معدل النمو الاقتصادي ال8 بالمئة.

**محمد باقر قاليباف
اما هذا المرشح فقد اشار الي مشكلة البطالة في المجتمع والتي قال انها تفاقمت في السنوات الاخيرة مشيرا الي الانكماش الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال هذه الفترة.
وقال قاليباف 'الي جانب الازمات الاقتصادية والاجتماعية فنحن نواجه اليوم ازمة بيئية تتطلب منا اتخاذ خطوات عملية لتقلصيها'.
واشار الي ماتتمتع به الحكومة الحالية من امكانيات قائلا ان بعض المشاكل بما فيها البيئة كانت تقتصر سابقا علي عدد قليل من المحافظات فيما انها اخذت اليوم ابعادا اوسع لتشمل نحو 20 محافظة.
وتطرق الي بعض الخدمات الجيدة التي قدمتها الحكومات السابقة منتقدا اداء الحكومة الحالية في حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
وقال قاليباف ان مشكلة البيئة مثلها مثل باقي المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية يمكن حلها .
واوضح ان البطالة وتوفير فرص العمل هما من القضايا التي يجب الاهتمام بهما للتصدي للشرخ الطبقي المستفحل في المجتمع.

**مصطفي ميرسليم
والمرشح مصطفي ميرسليم فقد وصف الطاقات البشرية بانها اهم رأسمال للمجتمع الايراني قائلا ان الامكانيات الموجودة في البلاد لابد ان يتم توزيعها بشكل عادل ومتكافئ بين كافة ابناء الشعب.
واشار الي ضرورة الاهتمام بالكفاءات الموجودة باعتبارها اساس التطور في البلاد وقال ان عدم الاهتمام بهذه الكفاءات ادي وللاسف الي هجرة الكثير من الريف الي المدن الصغيرة او من المدن الصغيرة الي المدن الكبري وتوسع العشوائيات في اطراف المدن.
واوضح ان هذا الامر بدوره خلق الكثير من المشاكل الاجتماعية والثقافية وألامنية والاقتصادية مؤكدا علي ضرورة اعتماد سياسة التوزيع السكاني الصحيح والاهتمام بالمستوي التعليمي والثقافي لابناء المجتمع.
وحذر من السياسات التي تؤدي الي توسع الفارق الطبقي والشرخ الاجتماعي والمعيشي بين المدن والقري.
واشار الي ضرورة الاهتمام بالقضايا الصحية والضمان الاجتماعي والسلامة النفسية في المجتمع مؤكدا علي ضرورة مكافحة عصابات تهريب المخدرات ومعاقبتهم كمجرمين وتقليص العشوائيات في اطراف المدن لما لها من تاثيرات اجتماعية واقتصادية وثقافية سلبية .

**سيد مصطفي هاشمي طبا
اكد المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية مصطفي هاشمي طبا علي ضرورة توفير فرص عمل للشباب، مؤكدا ان حل مشكلة السكن يتوقف علي حل مشكلة توفير فرص العمل.
واشار الي بعض الحلول في هذا المجال بما فيها تقديم القروض والتسهيلات وتشجيع الانتاج .
وتطرق الي ضرورة تشجيع النخبة من الشباب وتقديم الحوافز لهم وقال ان تحسن الظروف المعيشية قد يساهم في عودة النخبة الايرانيين الي الوطن.
كما اكد علي ضرورة اتخاذ ما يلزم من خطوات لتشجيع القطاع الخاص وتوفير الارضية المناسبة لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية .
واشار الي دور واهمية القطاع الزراعي في اقتصاد البلاد مؤكدا بذلك علي ضرورة الاستفادة من الامكانيات والطاقات الزراعية المتوفرة لتنشيط دور هذا القطاع في اقتصاد البلاد.

هذا ومن المقرر ان تجري الجولة الثانية من المناظرة يوم 5 ايار/مايو وستدور حول القضايا السياسية بينما ستقام الجولة الاخيرة من المناظرة يوم 12 ايار/مايو وتدور حول القضايا الاقتصادية.
وستجري الانتخابات الرئاسية في 19 ايار-مايو القادم.

 

endNewsMessage1
تعليقات