ظریف یمستبعداً إمکانیة تمدید المفاوضات النوویة بین إیران ومجموعة السداسیة
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الوصول إلى الاتفاق النووي ممكن ومحتمل تماما فيماً لو توفرت الإرادة السياسية والواقعية لدى الطرف الآخر، مستبعداً إمكانية تمديد المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة السداسية مرة أخرى.
وقال ظریف مساء الثلاثاء خلال عودته من ارمینیا فی ختام زیارته لها، بان المفاوضات وصلت الى مراحل حساسة وان البحثیجری الان حول التفاصیل وقال، انه لو توفرت الارادة السیاسیة اللازمة والواقعیة لدى الطرف الاخر فان المفاوضات ستصل الى نتیجة حتى قبل انقضاء ۴ اشهر من تمدید اتفاق جنیف لمدة ۷ اشهر او لغایة ۱۱ شباط(ذکرى انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران) کما نقل عنی سابقاً.
واکد وزیر الخارجیة الایرانی انه لیس من المقبول فی المفاوضات لو اراد الطرف الآخر ان یحدد ما ینبغی ان تفعله ایران او ان یحدد الاطار.
واوضح بان الاتفاق قائم حول العمومیات فیما البحثجار حول التفاصیل واضاف، لقد حصل تقارب بیننا فی بعض التفاصیل فیما هنالک حاجة للمزید من البحثفی تفاصیل أخرى.
وأکد ان ایران لن تتفق تحت الضغط واضاف، اعتقد ان الطرف الاخر بحاجة الى ادراک هذه الحقیقة وهی ان الاتفاق مع ایران لیس ممکناً مع ممارسة الضغط علیها.
واکد ظریف ضرورة احترام الشعب الایرانی وحقوقه وقال، ان برنامجنا النووی سلمی تماماً وان جمیع الاجراءات التی تجری هی للوصول الى الاطمئنان بسلمیة هذا البرنامج ولا مشکلة بهذا الصدد الا ان المشکلة هی انه لو ارادوا ان یحددوا لنا ما ینبغی ان نفعله او ان یحددوا الاطار وهو امر غیر ممکن او ان یبادروا الى اجراءات حظر تتناقض مع تعهدهم بإلغاء الحظر.