الکونغرس الامیرکی یخفف الضغط بشأن فرض عقوبات جدیدة على ایران

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۴۳۳۳

خسرت مساعي الكونغرس الاميركي دعم اثنين من اعضاء مجلس الشيوخ لمشروع قانون جديد يدعو الى فرض عقوبات جديدة مشددة على طهران، ما يمنح الرئيس الاميركي باراك اوباما فرصة اضافية في حواره مع ايران حول ملفها النووي.

واعلن السناتور روبرت مینندیز انه واحد زملائه من الحزب الدیموقراطی طمأنوا الرئیس اوباما الى انهما لن یصوتا لصالح مشروع القرار قبل الموعد المحدد للمفاوضات فی ۲۴ اذار / مارس.

وبموجب اتفاق مؤقت تم التوصل الیه فی تشرین الثانی / نوفمبر امهل المفاوضون من مجموعة ۵ + ۱(الولایات المتحدة، روسیا، الصین، بریطانیا، فرنسا والمانیا) وطهران انفسهم ثلاثة اشهر للتوصل الى اتفاق سیاسی فی مهلة نهائیة بحلول الاول من تموز / یولیو.

وقال مینندیز " لقد بعثنا انا وزملائی الدیموقراطیین رسالة الى الرئیس نخبره فیها اننا لن ندعم تمریر مسودة قرار کیرک - مینندیز فی مجلس الشیوخ الا بعد تاریخ ۲۴ اذار / مارس وفقط اذا لم یتم التوصل الى اتفاق اطار سیاسی " فی اشارة الى مسودة القرار التی وضعها مینندیز مع السناتور الجمهوری مارک کیرک.

واضاف " کما تقول الرسالة. فان ذلک لاننا لا نزال نامل فی ان تنجح الدبلوماسیة فی کبح قدرات ایران فی تطویر قدرات عسکریة نوویة طبقا مع الاطار الزمنی ".

ویعتبر هذا الاعلان عودة مفاجئة لمنندیز عن موقفه بعد ان تحدى البیت الابیض فی المضی قدما لتمریر مسودة القرار وبسرعة لفرض عقوبات ضد ایران فی حال فشل التوصل الى اتفاق نهائی.

وبدون دعم الدیموقراطیین فان الاغلبیة الجمهوریة فی مجلس الشیوخ لن تتمکن من تمریر القانون. ومن شان مسودة قانون ممندیز - کیرک. التی لم یتم طرحها رسمیا ولا تزال محل معرکة ضاریة بین الکونغرس والبیت الابیض، ان تشدد تدریجیا العقوبات الامیرکیة على ایران خلال فترة ستة اشهر تبدأ فی تموز / یولیو للضغط على القیادة الایرانیة.

وتقول ادارة اوباما ان اتخاذ الکونغرس مثل هذه الخطوة وسط المحادثات التاریخیة الحساسة سیعیق الجهود الدبلوماسیة.

تعليقات