آیة الله خامنئی: القوات المسلحة الایرانیة اثبتت جدارتها

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۲۵۰

قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان القوات المسلحة الايرانية اثبتت جدارتها، ولذلك فان العالم يحسب لها الف حساب ويعلم جيدا بانها لن تألوا عن بذل اي جهد في ساحات القتال، معتبرا ان تشكيل الجماعات المسلحة باسم الاسلام والحكومة الاسلامية وقتل الابرياء، هي من اساليب الاعداء لترسيخ ظاهرة اسلام فوبيا.

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة القائد العام للقوات المسلحة فی کلمته بمراسم التخرج المشترکة للکلیات العسکریة والتی القاها فی کلیة الامام علی(ع)، اعتبر القوات المسلحة بانها من الارکان الرئیسة لاقتدار ای بلد مؤکدا بالقول: الاقتدار الحقیقی للقوات المسلحة رهن بالایمان، البصیرة، العزیمة الراسخة والشعور بالمسؤولیة الحقیقیة الى جانب الکوادر الانسانیة المجهزة بالعلوم والمعدات الحدیثة والمتطورة.

ولفت آیة الله خامنئی الى تعطش العالم لاستماع الرسالة التحرریة التی جاء بها الاسلام الاصیل وقال: ان الاعداء ومتغطرسی العالم یحاولون من خلال استغلال الفن والسیاسة والعسکرتاریة وجمیع الاسالیب المتاحة، الحیلولة دون وصول رسالة الاسلام الاصیل الى اسماع العالم، لکن الرسالة وصلت وخیر دلیل على ذلک الخوف المتنامی للقوى الاستبکاریة.

وشدد قائد الثورة الاسلامیة على ضرورة التعاطی بدقة مع موضوع الاقتدار فی القوات المسلحة وتجنب السطحیة واضاف: ان کثرة الکوادر الانسانیة والتعلیم والمعدات العسکریة المتطورة لوحدها لا تکفی لاقتدار القوات المسلحة، بل ینبغی ان تکون مشفوعة بالحافز والمعنویة والعزیمة والفهم الصحیح للمسؤولیة فی اتخاذ المواقف والتوجهات.

واشار الى الطاقات المعنویة والقدرات العلمیة والابداعات والعزیمة الراسخة التی تحلت بها القوات المسلحة خلال سنی الدفاع المقدس منوها بالقول: ان العالم یحسب الف حساب للقوات المسلحة فی جمهوریة ایران الاسلامیة، لانه یعلم جیدا بانها لن تألوا عن بذل ای جهد فی ساحات القتال.

وفی جانب اخر من کلمته اکد قائد الثورة الاسلامیة على ان البشریة الیوم احوج ما تکون الى الرسالة الاسلامیة للشعب الایرانی وقال: ان الطامعین ومتغطرسی العالم الذین یشعرون بالقلق والتهدید حیال رسالة الاسلام التحرریة یستثمرون الیوم جمیع الاسالیب المتاحة لاسیما الالیات الفنیة لترسیخ ظاهرة اسلام فوبیا فی نفوس العالم.

وراى آیة الله خامنئی ان تشکیل المجامیع المسلحة باسم الاسلام والحکومة الاسلامیة وقتل الابریاء من قبل هذه الجماعات بانها انموذج آخر من اسالیب الاعداء لترسیخ ظاهرة اسلام فوبیا واضاف: ان الرسالة الحقیقیة للاسلام الاصیل الى البشریة هی رسالة الرخاء والعزة والشموخ والعیش فی ظل الامن والامان، والحاقدون لا یریدون ان تصل هذه الرسالة الى الشعوب.

وخاطب قائد الثورة الاسلامیة طلبة کلیة الامام علی(علیه السلام) العسکریة مؤکدا بالقول: ان الجیل الذی سبقکم رفع رسالة الاسلام الاصیل فی ساحات القتال والسیاسة والثورة وعرضها على العالم، وانکم الیوم ورثة هؤلاء الشهداء الکرام والرجال العظماء لایصال هذه الرسالة الى العالم.

وفی ختام المراسم تم تقدیم هدایا الى الاساتذة والطلبة المتفوقین فی الکلیة العسکریة واحدى امهات الشهداء ومن ثم قامت الوحدات النخبویة باستعراض جهوزیتها امام قائد الثورة الاسلامیة.

تعليقات