قائد الثورة یدعو لترسیخ الروح الثوریة والاعتماد على الطاقات الذاتیة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۶۵۲

دعا قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، المسؤولين في البلاد الى ترسيخ الروح الثورية والاعتماد على الطاقات الذاتية والإنتاج الداخلي والتنفيذ الدقيق لسياسات الاقتصاد المقاوم، مشيدا بمواقف الحكومة الصريحة والحازمة تجاه قضايا المنطقة والعالم خاصة تدخلات أميركا.

وفی کلمة لسماحة القائد خلال استقباله رئیس الجمهوریة وأعضاء الحکومة الیوم الأربعاء، لمناسبة اسبوع الحکومة فی ایران، اعتبر إرساء الهدوء النفسی فی المجتمع والسیطرة على التضخم وتثبیت سعر العملة وتنفیذ مشروع نظام الصحة والسلامة، من الإجراءات القیمة والجیدة لحکومة الرئیس روحانی خلال العام الأخیر.

وأوصى قائد الثورة، الحکومة بالحفاظ على الروح الثوریة وترسیخها فی المجتمع أکثر من السابق والاعتماد على الطاقات الداخلیة والإنتاج المحلی والتنفیذ الدقیق لسیاسات الاقتصاد المقاوم والاهتمام الخاص بالقطاع الزراعی والصناعات التبدیلیة فی القرى والاهتمام الجاد باستمرار النمو العلمی وتقویة الشرکات المرتکزة على العلم، مشیدا بمواقف الحکومة الصریحة والحازمة تجاه قضایا المنطقة والعالم خاصة تدخلات أمیرکا والحفاظ على الانسجام الداخلی للحکومة ورعایة الخطوط الحمر وتحدید الحدود خاصة فیما یتعلق بالفتنة التی حدثت فی عام ۲۰۰۹(بعد الانتخابات الرئاسیة قبل الماضیة) والتزام رحابة الصدر والهدوء حیال الانتقادات المنصفة.

وقدم قائد الثورة الإسلامیة عدة توصیات مهمة للحکومة، داعیا ایاها الى " العمل والنشاط والخدمة المستمرة للشعب " و " تجنب إثارة القضایا الهامشیة ".

کما أکد ایضا على اهمیة " صون الانسجام الداخلی وسماع صوت واحد من الحکومة "، داعیا المسؤولین الى تجنب جعل المجتمع ثنائی القطب بشعارات ونزاعات سیاسیة.

وأشار القائد الى اهمیة تقبل الانتقادات المنصفة، کما أن الرد على الانتقادات یجب أن یکون منطقیاً وبهدوء.

وأکد سماحته ایضا على الإنصاف فی نقد إجراءات وسیاسات الحکومات السابقة.

کما أشاد قائد الثورة الإسلامیة بمواقف الحکومة الصریحة والحازمة تجاه القضایا الإقلیمیة والدولیة.

ووصف سماحته مواقف الحکومة خلال العام الأخیر بأنها کانت جیدة، وقال: إن المواقف الصریحة والحازمة فی قضایا کفلسطین والکیان الصهیونی وغزة وسوریا والعراق وتدخلات أمیرکا، هی فی مصلحة الجمهوریة الإسلامیة فی ایران ولا تتعارض مع لغة الدبلوماسیة والحوار.

وأکد قائد الثورة الإسلامیة أن المواقف الصریحة والشفافة حول هذه القضایا تشکل الهیکلیة العامة للنظام الإسلامی والخلفیة الاستراتیجیة للنظام بین الشعوب.

وشدد سماحته کذلک على مواصلة النمو العلمی المتسارع ودعم الشرکات المرتکزة على العلم والدور الحاسم للآبحاثالتطبیقیة والبنیویة.

وأشار قائد الثورة إلى ضرورة الاعتماد على الطاقات الذاتیة ودعم الإنتاج، وأضاف أن مفتاح الازدهار الاقتصادی المؤکد علیه من قبل رئیس الجمهوریة أیضاً هی قضیة الإنتاج حیثینبغی فی ظل الاستفادة من الطاقات الذاتیة الوفیرة دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام لتحقیق الازدهار الاقتصادی وزیادة الصادرات غیر النفطیة.

واعتبر أن المهم جداً تنفیذ سیاسات الاقتصاد المقاوم لتفعیل الطاقات الذاتیة ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وأضاف: على الحکومة مواءمة حزمة سیاساتها الاقتصادیة مع سیاسات الاقتصاد المقاوم وإلغاء الحالات غیر المتطابقة مع هذه السیاسات.

کما اعتبر تثبیت سعر العملة والسیطرة على التضخم من الإجراءات القیمة للحکومة خلال العام الأخیر، وأضاف: لا ینبغی الاکتفاء بهذه الإجراءات لأنها خطوات أولیة.

ودعا أیضا الى ایلاء الاهتمام الخاص بقطاع التعدین والقیمة المضافة وتوفیر فرص العمل، مذکرا بالأضرار الناجمة من الواردات غیر المنضبطة وتأثیرها السلبی على الإنتاج الداخلی.

وفیما یتعلق بمیاه الزراعة وسیاسات وزارة الطاقة بشأن المیاه، قال قائد الثورة الإسلامیة: إن إحدی طرق الحلول الجادة لمشکلة شحة المیاه هو الترشید فی میاه الزراعة عبر استخدام أسالیب الری الحدیثة ومیاه الری تحت الضغط.

أما التوصیة الخامسة عشرة والأخیرة فکانت بشأن ضرورة إکمال مشروع الإسکان المسمى " مهر " للشرائح ذات الدخل المحدود والذی بدأ فی عهد حکومة الرئیس السابق محمود احمدی نجاد.

تعليقات