خالد مشعل: دعم إیران المالی والعسکری ساهم فی انتصار المقاومة
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن “الدعم المالي والعسكري الذي قدمته إيران لحركة حماس منذ العقد التاسع من القرن الماضي أثر إلى حد بعيد في تطور المقاومة وانتصارها، وشكر مشعل طهران على “دعمها لحركة حماس″.
وقال مشعل من مقره بالدوحة خلال لقاء مع التلفزیون الإیرانی بثمساء الأحد أن “العلاقة بین حماس وطهران شهدت بعض الخلافات التی لاعلاقة لها بفلسطین، وهی خلافات کانت بشأن الموضوع السوری”، وقال: “لقد أثرت هذه الخلافات على علاقاتنا لکننا نؤکد على ضرورة العلاقة مع الأمة الإسلامیة بما فیها إیران”.
وحول علاقة حرکة حماس مع حزب الله اللبنانی قال مشعل: “لدینا علاقات مع حزب الله لسنوات طویلة ولاتزال هذه العلاقات قائمة(…) إن کلاً منا یحارب العدو الصهیونی من جبهته ونحن نؤکد أنه فی حال توحدت جمیع الجهود فإن النصر سیکون حلیفنا”.
وأکد مشعل على أن “نهایة حرب غزة یجب أن یترافق مع رفع الحصار عن القطاع بکل أنواعه”، وقال: “إنها لیست مطالب أو شروط، إنها حقوق الشعب الفلسطینی فی غزة، نرید لغزة أن تکون حرة، أن تفتح جمیع المعابر، أن یکون لدینا فی غزة میناء ومطار، وحل مشاکل تحویل الأموال إلى داخل غزة، عدم الاعتداء على دولة الوفاق الوطنی، حل مسألة التواصل بین الضفة الغربیة وغزة، وقف جمیع الممارسات العدوانیة و الاعتقالات فی الضفة الغربیة، وإیقاف اعتقال الأسرى المحررین فی صفقة شالیط”.
وقال مشعل أن “المقاومة الفلسطینیة حققت انتصاراً أمنیاً على إسرائیل حیثاستطاعت تطهیر فلسطین من الجواسیس و أبقت المقار العسکریة الخاصة بها بعیدة عن أعین الأعداء و عیونه”. وأضاف أن “السنوات المقبلة ستشهد ابتکارات وقدرات جدیدة بحیثتلحق بالعدو الصهیونی الهزیمة النهائیة”.
وأضاف مشعل أن “المفاوضات مع الجانب الإسرائیلی لن تصل إلى نتیجة إن لم تتعرض إسرائیل لضغوط المقاومة، وإن العدو الصهیونی لن یقدم أی تنازل للمقاومة فی حال لم یشعر بأنها تضغط علیه”.
وقال أن “المقاومة الفلسطینیة ترحب بأیة جهود لتحقیق مطالب الشعب الفلسطینی لإنهاء الحرب إن کانت هذه الجهود قطریة أو ترکیة أو مصریة”.
وحمل مشعل مصر مسؤولیة فتح معبر رفح الحدودی، وقال: “إن الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة بحاجة إلى فتح المعبر کی تکون غزة مفتوحة على جمیع دول العالم، ونأمل أن یتم هذا فی القریب العاجل”.