قائد الثورة الاسلامية:

القائد: نامل بان یشهد العراق انفراجا سیاسیا بعد انتخاب رئیس الوزراء

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۷۲۹

استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي صباح اليوم الاربعاء، مسؤولي وزارة الخارجية وسفراء جمهورية ايران الاسلامية بالخارج، حيثوصف الجهاز الدبلوماسي بانه في خط الدفاع الاول عن المصالح والمنافع القومية والوطنية.

واستعرض آیة الله خامنئی خلال هذا اللقاء الخصائص التی تتسم بها الدبلوماسیة الایرانیة مشددا على ضرورة اعتماد دبلوماسیة فعالة وذکیة خلال هذه الفترة الحساسة التی یمر بها النظام العالمی الجدید.

وفی جانب آخر من کلمته اعرب القائد عن امله بان یشهد العراق انفراجا سیاسیا بعد انتخاب رئیس الوزراء الجدید وتشکیل الحکومة الجدیدة، لتتمکن الحکومة من ان تلقن الذین یریدون زرع الفتن فی هذا البلد درسا لن ینسوه ابدا.

واشار الى الظروف التی یمر بها اهالی قطاع غزة المظلومین مؤکدا بالقول: ان المنطق الذی یعتمده الفلسطینیون فی خصوص موضوع وقف اطلاق النار منطق صحیح. انهم یقولون ان القبول بوقف اطلاق النار یعنی ان الکیان الصهیونی الاجرامی یمکنه متى ما شاء ان یرتکب ای جریمة دون ان یدفع ای ثمن، ومن ثم تعود الاوضاع الى ما قبل العدوان، ای الحصار الخانق وممارسة الضغوط.

وتابع القائد قائلا: نوافق الفلسطینیین فی خصوص ان الجرائم التی ارتکبها الکیان الصهیونی لها ثمن، وثمنها انهاء الحصار على غزة، ولا یمکن لای انسان منصف ان یعارض هذا الحق.

واشار قائد الثورة الاسلامیة الى موضوع الملف النووی وقال: طبعا اننا لا نعارض المفاوضات النوویة، والعمل الذی بدأه السید ظریف وزملاؤه واستمر بشکل جید لحد الیوم مستمر، وقد شکل هذا الموضوع تجربة قیمة للجمیع لیدرکوا وینتبهوا ان الجلوس مع الامریکان والتفاوض معهم لیس له ادنى تاثیر على عدائهم المتجذر ضد ایران.

تعليقات