قائد الثورة: هناک مساع متعددة الاطراف للإخلال بحسابات ایران

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۸۹۸

أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي أن الأعداء لم يستطيعوا فعل شيء في المواجهات الحقيقية ضد ايران ولهذا يلوحون باستخدام الخيار العسكري وفرض الحظر.

وأضاف آیةُ الل خامنئی أن هناک من یروج لأن الکیان الصهیونی یرید مهاجمة ایران لکن الولایات المتحدة تعارض ذلک، موضحاً أن السبب الحقیقی لهذه المعارضة هو عدم جدوى الخیار العسکری بالنسبة لهم. مؤکدا أنه لیس فی مصلحة أحد أن یهاجم إیران عسکریا. وقال قائد الثورة إن الأعداء لا یملکون شیئا سوى الحظر والتهدید، مضیفا أنهم یریدون الإخلال بحسابات البلاد فقط.

واشار آیة الل خامنئی خلال استقباله حشدا من کبار المسؤولین فی البلاد الى بذل قصارى طاقته لدعم حکومة الرئیس حسن روحانی، مؤکداً اَنّه یثق بکبار المسؤولین فیها. کذلک اکد ثقته بالفریق النووی الایرانی المفاوض وقال ان الفریق لن یسمح بالاعتداء على حقوق الشعب النوویة المستقبلیة. ولفت قائدُ الثورة الى الاوضاع الحساسة التی تشهدها المنطقة والعالم، لا سیما الفتنة التی یشهدها العراق، مؤکدا ان الشعب العراقی المؤمن سیخمد نارها.
اشار سماحة القائد الثورة الاسلامیة الى الاوضاع الحساسة التی تشهدها المنطقة والعالم معتبرا ان هناک مساعی معقدة و متعددة الاطراف تبذل للاخلال بحسابات المسؤولین و اجهزة الجمهوریة الاسلامیة و تعد من الاهداف الهامة الراهنة للاستکبار سیما امریکا.
وقال: ان الجمهوریة الاسلامیة وبناء على المبادئ الحسابات العقلیة ای التوکل على الله سبحانه وتعالی وسنة الحیاة و معرفة العدو و عدم الثقة به، تواصل طریقها الملئ بالفخر والاعتزاز ارتکازا على الشعب و الاستفادة من التجارب و المساعی الحثیثة لتحقیق اهداف الشعب.

واضاف: ان سلوک امریکا والقوی المهیمنة کسلوک الشیطان لانهم یسعون دائما من خلال التهدید والتطمیع سیما من خلال وعودهم التی لم ینفذوها ابدا الى تخویف الاخرین واخضاعهم تحت هیمنتها، والشیطان یسعی ایضا من خلال التهدید والتطمیع بالاخلال فی جهاز حسابات ابناء البشر ووقوعه بخطاء فی الحسابات.

واشار سماحته الى اخفاق اثنین من الأدوات الرئیسیة للعدو ای التهدید العسکری و الحظر والتی لجئ الیها الاستکبار لایجاد الخطا فی الحسابات لدی الاجهزة والمسؤولین الایرانیین.

وقال: یجب احباط الحظر من خلال بذل الجهود فی قطاع الاقتصاد المقاوم کما ان التهدید العسکری سیبقی تهدیدا على حد الکلام واضاف: یجب وضع الخطط الاقتصادیة على مبدء هذه الفرضیة وهی ان العدو سوف لن یقلص من عقوباته المفروضة على البلاد قید انمولة.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامیة الى تصریحات بعض المسؤولین الامریکیین بشان ابقاء العقوبات حتی بعد التوصل الى اتفاق نووی محتمل وقال: کما ان قلنا مرارا فان الملف النووی هو مجرد ذریعة واذا لم یکن هذا فان هناک ذرائع مزیفة اخری کحقوق الانسان و حقوق المراة و قضایا اخری.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامیة الى موضوع التهدید العسکری الامریکی وقال: ان قضایا کارتکاب المجازر بحق الشعوب وارتکاب الجرائم و القتل والنهب لن تشکل اداة ردع للامریکیین بل الحقیقة هی ان الهجوم العسکری لن یکون اقتصادیا الیوم بالنسبة لامریکا ولهذا السبب فان المراقبین فی العالم کالشعب الایرانی لن یؤخدو هذه التهدیدات على محمل الجد.

ولفت سماحته الى دعم امریکا لذئب یسمی صدام و اسقاطها طائرة رکاب ایرانیة ادی الى مقتل مئات النساء و الرجال و الاطفال الابریاء وارتکاب مجازر بحق مئات الالاف من ابناء الشعب العراقی و الافغانی و اراقة الدماء فی مختلف الدول العالم تحت عنوان الثورات الملونة واضاف: بالنسبة للامریکیین لا تعد حیاة و هدوء و امن الشعوب ایة قیمة لهم واذا کانت مصالحهم فی الهجوم فانهم لن یترددوا لحظةواحدة.

واشار الى بعض التصریحات بشان ان الادارة الامریکیة تمنع الکیان الصهیونی من شن هجماته على البلاد وقال: اذا کان هذا الکلام صحیحا فان سبب منع امرکیا هو ان الهجوم لا تعتبروه انه یحقق مصالحها ونحن نؤکد بقوة ان الهجوم العسکری على الجمهوریة الاسلامیة سوف لن یکون لصالح ای شخص.

واشار الى دعمه لحکومة الرئیس حسن روحانی وقال: انا ادعم الحکومة و ساستخدم قصاری طاقتی لدعم الحکومة و ان اثق بکبار المسؤولین فی الحکومة.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامیة الى القضایا التی تشهدها المنطقة سیما الفتنة فی العراق وقال: بتوفیق من الله سبحانه وتعالی فان الشعب العراقی المؤمن سیقوم باخماد نار هذه الفتنة وان شعوب المنطقة ستتجه یوما بعد یوم صوب النمو و الرقی المعنوی.

تعليقات