روحانی بحثمع أمیر قطر آخر تطورات المنطقة ومحاربة الإرهاب
الرئيس الإيراني حسن روحاني بحث، في اتصال هاتفي، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني آخر التطورات في المنطقة ومحاربة الإرهاب والتطرف ".
وافاد الموقع الالکترونی لرئاسة الجمهوریة بان الرئیس حسن روحانی اکد فی اتصال هاتفی مع امیر دولة قطر الشیخ تمیم بن حمد بن خلیفة آل ثانی، ضرورة تعاون دول المنطقة فی مکافحة الارهاب والاضطرابات وقال، آمل بان یکون الارهابیون قد ادرکوا الارادة الحازمة لحکومات الدول المسلمة فی المنطقة فی التصدی للارهاب وان یعلموا بان عصرنا لیس عصر القتل والارهاب.
وهنّأ الرئیس الایرانی فی هذا الاتصال الهاتفی لمناسبة حلول شهر رمضان المبارک وتمنی ارساء السلام والامن فی انحاء العالم، واشار الی تطورات المنطقة وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ودولة قطر یمکنهما عبر التعاون مع بعض بذل جهود بناءة لارساء السلام والامن فی المنطقة.
واعرب الرئیس روحانی عن اسفه للاضطرابات الامنیة الموجودة فی المنطقة ومنها فی العراق واضاف، ان قضیة التطرف والارهاب تعتبر معضلة کبری لجمیع دول المنطقة ومن اجل ان تتخلص الشعوب الاسلامیة فی المنطقة من هذه المعضلة فانه ینبغی علی جمیع المسلمین وضع ایدیهم بایدی البعض والتعاون معا للتخلص منها.
وصرح الرئیس الایرانی، انه علی دول المنطقة مساعدة ودعم بعضها البعض لارساء الاستقرار والامن عبر الحوار والاخوة والصداقة.
واکد الرئیس روحانی، بان انتشار الارهاب فی المنطقة انما یخدم مصلحة الصهاینة واعداء العالم الاسلامی واضاف، اننا مستعدون لوضع ایدینا بایدی جمیع الدول الصدیقة والشقیقة فی المنطقة من اجل مکافحة مشکلة عدم الاستقرار والاضطراب الامنی وان نعید السلام والاستقرار لهذه المنطقة الحساسة.
من جانبه هنأ امیر دولة قطر فی هذا الاتصال الهاتفی لمناسبة حلول شهر رمضان المبارک، واکد علی اشتراکه فی الرای مع رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فیما یتعلق بالقضایا والازمات القائمة فی المنطقة وقال، اننا ندین الارهاب والقتل وینبغی ان نضع ایدینا بایدی البعض وان نقضی علی ظاهرة القتل والارهاب مهما کان المبرر وراء ذلک.
واوضح الشیخ تمیم بن حمد بن خلیفة آل ثانی، انه علینا جمیعا التعاون مع بعضنا بعضا لمکافحة الارهاب لان الازمة الراهنة خطیرة جدا، وان استمرارها وانتشارها یعود بالضرر علینا جمیعا فی المنطقة.
واکد امیر دولة قطر، ان اعداء الامة الاسلامیة هم الذین یستفیدون من الارهاب وهذه الازمات، لذا فمن الضروری ان نتعاون مع بعضنا بعضا وان نضع ایدینا بایدی البعض للحیلولة دون انتشار الازمة والفتنة فی المنطقة وان هذه مسؤولیتنا جمیعا نحن السیاسیون.