الرئیس الإیرانی: مستعدون لمساعدة العراق
ال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم السبت إن إيران مستعدة لتقديم المساعدة في إطار القوانين الدولية للحكومة العراقية في قتالها ضد الإرهابيين إذا طلب ذلك بغداد رسميا.
واوضح الرئیس روحانی " فی مؤتمر صحفی بمناسبة مرور عام علی الانتخابات الرئاسیة التی جرت فی الرابع عشر من حزیران / یونیو الماضی والتی ادت الى فوزه "، ان بعض الدول الغربیة تقدم الدعم السیاسی والاعلامی للارهابیین، کما ان من الواضح أن الجماعات الارهابیة تتلقى الدعم من بعض دول المنطقة.
وصرح روحانی بان الشعب العراقی لدیه القدرة على دفن الارهاب لوحده دون حاجة للآخرین موضحا ان العراق دولة صدیقة وشقیقة والحکومة والشعب العراقی لم یطلبا منا التدخل فی هذا المجال وان ایران مستعدة للرد فی اطار القوانین الدولیة اذا طلب العراق ذلک رسمیا.
واکد الرئیس الایرانی ان الارهاب لا یطیق الدیمقراطیة فی أیة منطقة وان مسالة الارهاب فی المنطقة تحظى باهمیة کبیرة وانه لیس هناک خیار آخر أمامنا سوى مکافحته.
واوضح الرئیس الایرانی بان مسالة دخول قوات ایرانیة الى العراق للتصدی لعناصر تنظیم " داعش " لم تطرح لغایة الان واستبعد ان یحدثهذا الامر لکنه اکد فی الوقت ذاته بانه " لو اقتربوا من حدودنا فاننا سنتصدى لهم بالتاکید ".
اعتبر الرئیس الایرانی سقوط مدینة الموصل لا یعنی تحرکا ناجحا لزمرة ارهابیة فی العراق بل ان هنالک قضایا اخرى کامنة وراء الستار، واضاف، ان فشل(بعض الجهات) فی الانتخابات لا ینبغی التعویض عنه بقتل الشعب.
الضغط والتهدید لایمکن ان یکسرا عزم الشعب الایرانی
من جهة اخرى، قال الرئیس روحانی ان الملحمة التی سطرها الشعب الایرانی فی الانتخابات الرئاسیة التی جرت العام الماضی، اثبتت ان الشعب عازم على مواصلة مسیرته وان الضغط والتهدید لایمکن ان یمسا من عزمه، مضیفا ان الشعب اثبت من خلال مشارکته الواسعة فی الانتخابات ثقته بثورته وبنظامه.
وشدد بالقول ان الانتخابات فی العام الماضی هی احیاء للثقة العامة ذلک الرأسمال الاجتماعی الکبیر الذی جسد ثقة الشعب بنفسه وبصوته وبتواجده على الساحة وبالحکومة التی تعتمد نهج التدبیر والامل والاعتدال.
ومضى یقول: ان الشعب الایرانی شعب له جذور و حضارة عریقة، استطاع ان یصمد امام کل الضغوطات وان انتخابات ۱۴حزیران کانت رسالة ضد التطرف وجمیع المتطرفین الذین تصوروا بانهم قادرین على اخضاع هذا الشعب عبر الضغوط و التهدید.
وشدد بالقول ان رسالة الانتخابات الرئاسیة فی ایران هی رسالة الاعتدال و السلام والتعامل مع العالم و کذلک التطور المتوازن و المنسق والمستدام.
کما شکر الرئیس روحانی قائد الثورة الاسلامیة لتوجیهاته الحکیمة ودعمه للحکومة التی انتخبها الشعب وقال: لاشک ان یقظة الشعب ووعیه الى جانب ارشادات سماحة القائد والعنایة الربانیة والتفاتات ولی العصر والزمان هی التی مکنت شعبنا الایرانی العظیم من انتخاب حکومته وان یکون هو الفائز الاول فی الانتخابات.
لیست هناک مشکلة فی تبادل الرسائل مع الرئیس الامیرکی
کما اکد الرئیس حسن روحانی خلال هذا المؤتمر انه لم یتسلم رسالة من الرئیس الامیرکی باراک اوباما عبر قسیس او ای شخص آخر.
واوضح ان " تبادل الرسائل بینی و بین اوباما لا یحتاج الى تعقید فهو کتب فی بدایة رئاستی رسالة فقمت بالرد علیه ولیست عندنا مشکلة فی هذا المجال ".
وشدد " اذا توجد طرق کثیرة وقنوات رسمیة و غیر رسمیة کما التقى مسؤولون فی الخارجیة الایرانیة نظرائهم بالخارجیة الامریکیة ویمکن ان یتم بهذا الطریق " ˈ.