الرئیس روحانی: ابواب ایران مفتوحة امام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۶۰۷

شدد رئيس الجمهورية حسن روحاني علي ان ابواب ايران مفتوحة امام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار المقررات الدولية واتفاق الامان النووي.

واکد رئیس الجمهوریة فی کلمة له یوم أمس الاثنین امام السفراء الاجانب المعتمدین لدی طهران لمناسبة الذکری ال ۳۵ لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران انه ان التزمنا جمیعا بمعاهدة حظر الانتشار النووی(ان بی تی) سنتمتع بعالم اکثر امنا واستقرارا.

وقال ان ایران ترید الذرة من اجل السلام مضیفا اننا لا نرید الذرة مثل البعض من اجل الحرب لذلک فان الحکومة الایرانیة اجرت مفاوضات جادة مع دول ۵ + ۱ لمزید من بناء الثقة.

وصرح ان الحکومة والشعب الایرانیین قد ابدیا نوایاهما الطیبة خلال هذه المفاوضات بشکل واضح واننا مرتاحون لان ایران ودول ۵ + ۱ توصلا یوم ۳ کانون الاول / دیسمبر تفاهم واتفاق فی اطار خطة العمل المشترک وتم تحقیق هذا النجاح من خلال بذل مساعی جادة حیثدخل هذا الاتفاق حیز التنفیذ یوم ۲۰ینایر / کانون الثانی الماضی.

واضاف ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والمسوولین المعنیین بالتفاوض ووزارة الخارجیة الایرانیة یستعدون الیوم بان یبداوا منذ یوم ۱۷ فبرایر مفاوضات مع دول ۵ + ۱ للتوصل الی اتفاق مشترک شامل ونهائی.

واکد اننا جادون فی هذا السیاق کما کنا جادین فی الخطوة الاولی.

وشدد علی ان ابواب بلادنا مفتوحة امام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وکما اعلن مجلس حکام هذه الوکالة فی شهر تشرین الثانی / نوفمبر عام ۲۰۰۴ بالاجماع فانه لم یلحظ ای انحراف فی البرنامج النووی الایرانی وان هذه الوکالة قد اکدت مرارا بعد آلاف الساعات من عملیات التفتیش بانها لم تلحظ ای موشر خلال عملیات التفتیش علی وجود انحراف فی البرنامج النووی الایرانی.

وصرح ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لاتزال مستعدة بان تبقی ابوابها مفتوحة امام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی اطار المقررات الدولیة واتفاق الامان.

واکد علی اننا لم ولن نسعی وراء اسلحه الدمار الشامل مضیفا اننا دولة کانت ضحیة السلاح الکیمیاوی واسلحه الدمار الشامل.

تعليقات