الخارجیة الامیرکیة تصف اتفاق جنیف النووی مع ایران ب " خطوة الى الامام "

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۷۶۲

أعلنت المتحدثة الرسمية‌ باسم الخارجية‌ الأميركية " ماري هارف " أن الاتفاق الذي جرى بين دول ۵ + ۱ وايران في جنيف، كان " خطوة تاريخية الى الامام ".

وردا على سؤال حول العقبات التی تحول دون تطبیق اتفاق جنیف النووی الذی تم توقیعه قبل نحو ستة اسابیع، قالت هارف إنها لا تعلق على‌ المسألة بشکل علنی ومن الافضل ان تترکها لفرق تناقش الموضوع حالیا.

وکان کبیر المفاوضین النوویین الایرانیین عباس عراقجی، قد وصل امس الخمیس(۹ ینایر) على رأس وفد الى جنیف لاجراء مفاوضات مع هلغا شمیت مساعدة المنسقة العلیا للسیاسة الخارجیة فی الاتحاد الاوروبی کاثرین اشتون، تهدف الى تسویة بعض النقاط العالقة من مفاوضات الخبراء التی جرت فی اطار ۳ جولات بین وفدی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومجموعة السداسیة الدولیة " ۵ + ۱ "؛ الاولى فی فیینا والثانیة والثالثة فی جنیف.

یشار الى ان ایران ومجموعة ۵ + ۱ توصلتا الى اتفاق تاریخی خلال مفاوضات فی جنیف، الأحد‌ ۲۴ نوفمبر، اعترف خلاله بحق ایران فی تخصیب الیورانیوم ورفع الحظر عن التامین والنقل وعدم زیادة الحظر على النفط الایرانی.

وفی الشأن العراقی، قالت المتحدثة هارف، ان الولایات المتحدة دعمت العراق دائما وتعاونت مع الحکومة العراقیة، مضیفة ان واشنطن تؤید ارسال طائرات آباتشی الى العراق، قائلة: سنجری استشارات مع الکونغرس بشأن هذا الموضوع.

وأکدت هارف ان بلادها تدعم کذلک، ‌ دعوة رئیس الوزراء العراقی نوری المالکی الى الوحدة واجراء الحوار الوطنی والانتخابات فی موعدها المحدد.

ویشهد العراق فی محافظة الانبار عملیة عسکریة واسعة منذ ۲۲ من دیسمبر / کانون الاول، اطلق علیها عملیة " ثأر القائد محمد " تستهدف تنظیم القاعدة والجماعات المسلحة فی صحراء الانبار.

وکان رئیس الوزراء نوری المالکی أکد السبت الماضی(۴ ینایر / کانون الثانی)، أن القوات الأمنیة لن تتراجع عن القتال فی محافظة الأنبار قبل إنهاء المظاهر المسلحة فیها.

تعليقات