خطیب الجمعة بطهران: تیار سیاسی یقف وراء التیار السلفی

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۱۲۵

اعتبر خطيب الجمعة في طهران آية الله محمد إمامي كاشاني أن هناك تيارا سياسيا يقف خلف جماعة تتسم بالرعونة ويتم طرحها تحت مسمى التيار السلفي.

وأشار آیة الله إمامی کاشانی فی خطبة الجمعة الیوم الى النداء الذی وجهه قائد الثورة الاسلامیة بمناسبة مؤتمر الحج العظیم، وقال إنه جاء فی هذا النداء بأن العالم الاسلامی یواجه ظاهرة تحت اسم السلفیة کان العدو یخطط لها منذ الماضی ولحد الآن.

وأعطى نبذة عن السلفیة وقال إن ما یقولونه بأننا یجب أن نعود الى سیرة النبی الاکرم(ص) والصحابة هو کلام صحیح، لکن هل الجرائم التی یرتکبونها تتطابق مع سیرة النبی(ص)؟

وأوضح خطیب الجمعة بطهران أن السلفیة ذهبت الى مصر فی القرن السابع للهجرة، لکنها لم تجد بیئة تنمو فیها بسبب فضل وکمال شعب تلک الدیار، مضیفا أن هذا التیار ذهب الى السعودیة وبدأت مسألة التکفیر فی عهد عبد الوهاب، ونشهد أن أکثر السلفیة تطرفا هی فی السعودیة.

وقال إن هذه الجماعة تدعی کذبا التبعیة لسیرة النبی(ص) لکی یحملوا الدین أفعالهم وأفکارهم المغلوطة، مضیفا أنهم توجهوا فی الوهلة الاولی نحو الشیعة فکفروهم واصبحوا بصدد بثالفرقة والخلاف.

واضاف آیة الله إمامی کاشانی أنه یتعین على علماء المسلمین تبیان هل أن الرسول الاعظم(ص) کان یسمح بالاعتداء وقتل المدنیین؟ وکیف کان تعامل النبی فی حادثة بنو النضیر وبنو قریظة وفتح مکة؟

وقال متسائلا: متى کان النبی الاکرم(ص) یسمح بقتل الافراد؟ ما هذا الطریق الذی تسلکوه(یخاطب السفلیین) وترتکبون فیه الجرائم تحت إسم التکفیر؟ فتمزقون اجساد النساء و الرجال والاطفال وتلتهمون اکبادهم.

ورأى خطیب الجمعة بطهران أن علاج المشاکل الحالیة للعالم الاسلامی یکمن فی الوحدة وتحدید العدو، وأضاف أنه یجب تحدید العدو، وکذلک تبیان الاسلام وسیرة نبی الاسلام(ص).

وشدد على ضرورة أن یبین علماء أهل السنة والشیعة وجمیع المسلمین التاریخ لیتضح بأن هذه الجماعة التکفیریة لا تتبع لا الاسلام ولا النبی الاکرم(ص) ولا أصحابه الحقیقیین.

تعليقات