قائد الثورة: المعاییر المزدوجة للغرب ستقوده الى الهاویة

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۷۶۴

انتقد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي تجاهل الغرب للمبادئ الانسانية وتعامله مع الشعوب بمعايير مزدوجة، مؤكدا ان الغرب يلتزم الصمت حيال قتل الابرياء بطائرات امريكية بدون طيار في افغانستان وباكستان وكذلك حيال ما يرتكبه الارهابيون من مجازر في العراق وسوريا بدعم أميركي، بينما يثير ضجة واسعة حينما تقع انفجارات في بعض الدول الغربية.

واعتبر قائد الثورة آیة الله علی خامنئی خلال کلمة القاها الیوم الاربعاء بمناسبة یوم جیش الجمهوریة الاسلامیة فی ایران وخلال استقباله حشدا من قادة الجیش وقوات التعبئة الشعبیة وعوائل الجنود، اعتبر جیش الجمهوریة الاسلامیة مصدر فخر وجیشا شعبیا وعلمیا وعقائدیا یملک قدرة المبادرة.

وأکد ان جیش الجمهوریة الاسلامیة عبر شعبیته وتفانیه ونضاله غدا محبوبا ومکرما لدى الشعب الایرانی لاعبر القوة والصراع على القدرة والسلطة، مشیرا الى التطور العلمی الواسع الذی وصل الیه الجیش الایرانی فی مجال الصناعات الدفاعیة والالکترونیة معتمدا على قدرات أبناء وشباب شعبه رغم حظر اعداء الشعب الایرانی لأقل الامکانات عنه.

وقال قائد الثورة الاسلامیة، بالنظر الى النهج المختلف للقوات المسلحة الایرانیة مقارنة بجیوش العالم فقد قدم الجیش الایرانی، الحرس الثوری، وقوات التعبئة الشعبیة ثقافة جدیدة وتوجها جدیدا للعالم والذی یعتبر انموذجا بدیعا فی مواجهة التوجه الاستعماری والسلطوی لبقیة جیوش العالم.

من جهة أخرى أوضح قائد الثورة ان جیوش جبهة الاستکبار وخاصة امیرکا تنشر الفساد والقتل والظلم فی ای مکان تتواجد فیه، مشیرا الى قیام امیرکا بقتل الاطفال والنساء والناس الابریاء فی افغانستان وباکستان عن طریق الطائرات بدون طیار فی حین أنها تدعم بشکل علنی وخفی الارهابیین فی العراق وسوریا.

وأضاف أنه فی حین ان امیرکا وغیرها من مدعی حقوق الإنسان وقفوا صامتین امام قتل الناس الابریاء فی باکستان وافغانستان والعراق وسوریا، فإنهم قلبوا الدنیا رأسا على عقب بعد عدة انفجارات فی امیرکا، مؤکدا ان سلوک امیرکا وباقی دعاة حقوق الإنسان الذی ینتهج التناقضات واللاعقلانیة والبلطجیة ویتجاهل القیم الإنسانیة سیقود الحضارة الغربیة الى الهاویة.

وأکد القائد ان الجمهوریة الاسلامیة وانطلاقا من المنطق الاسلامی ترفض وتدین بشدة ای هجوم یستهدف الناس الابریاء سواء کان فی بوسطن او افغانستان او العراق او سوریا.

تعليقات