رفسنجانی: تصعید الخلافات فی العراق یخدم الاعداء
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني على ضرورة الوحدة بين المسلمين وتعاون جميع الاطياف في العراق للحيلولة دون استغلال الاعداء للاوضاع في هذا البلد.
واشار آیة الله هاشمی رفسنجانی خلال استقباله مساء الاثنین رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید عمار الحکیم الى الاوضاع السیاسیة فی العراق واطماع واهداف القوى الاجنبیة, وقال: ان الاعداء منزعجون لعظمة ونمو وازدهار الاسلام وخاصة مذهب اهل البیت(علیهم السلام) فی ایران والعراق وباقی البلدان, ویحاولون من خلال التحریض وسوء استغلال الخلافات الطبیعیة والصغیرة بین الجماعات السیاسیة والقومیة والدینیة, تحقیق مصالحهم.
واضاف: فی هذه الاثناء فان التدابیر التی یتخذها قادة العراق ومراجع الدین فی تلطیف الاجواء السیاسیة والتقریب بین مطالب ومصالح الاطیاف المختلفة, له دور مؤثر ومهم جدا فی هذا المجال.
واکد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام على دعم جمهوریة ایران الاسلامیة الدائم لوحدة واستقلال العراق, مضیفا: یجب عدم السماح للقوى الخارجیة بالتدخل لتحقیق اهدافها من خلال تصعید الخلافات وانتقال ازمات المنطقة الى العراق.
من جانبه شرح رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید عمار الحکیم الاوضاع السیاسیة فی بلاده والمنطقة, معربا عن تقدیره للمواقف الحکیمة التی تتخذها جمهویة ایران الاسلامیة تجاه قضایا العراق, واکد ان شعب ومسؤولی جمهوریة ایران الاسلامیة الصدیقة والشقیقة کانوا دوما عونا للعراق, معربا أمله فی تطور ونمو التعاون بین البلدیان اکثر من السابق.
واعتبر الحکیم الوحدة والتعاون بین مختلف الاطیاف السیاسیة والقومیة والدینیة فی العراق, بانهما الطریقان الى اجتیاز المشاکل الراهنة, مضیفا: ان مختلف الجماعات السیاسیة والدینیة فی العراق ومن خلال الحوار والتعامل الشامل والاهتمام بالمطالب الحقیقیة لجماهیر الشعب, بامکانها حل المشکلات والحیلولة دون حدوثازمات اکبر, ومنع تدخل الاجانب.
ووصف الحکیم دور مراجع الدین فی العراق فی حل القضایا وتلطیف الاجواء السیاسیة بانه دور هام, وقال: یجب المحافظة على حقوق ومصالح جمیع الاطراف السیاسیة والقومیة والدینیة فی العراق وتجنب الاطماع.